رئيسية

هذا ما ورد في بيان المجلس الانتقالي بالدعوة إلى وقف التصعيد في شبوة

هذا ما ورد في بيان المجلس الانتقالي في اليمن بالدعوة إلى وقف التصعيد في شبوة بعد مواجهات عتق


أصدرت المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن نزار هيثم أمس الجمعة، بياناً، حمل دعوة لوقف التصعيد في محافظة شبوة بعد المواجهات التي شهدتها مدينة عتق وخسرت فيها القوات التابعة للمجلس - النخبة الشبوانية .
ودعا هيثم في البيان الذي يعيد نشوان نيوز نشر نصه "جميع الأطراف في محافظة شبوة لضبط النفس والالتزام بدعوة وقف إطلاق النار التي دعت إليها قيادة التحالف العربي وضمان سلامة القوات التابعة للتحالف في المحافظة".

وفيما يلي نشوان نيوز نشر نص بيان الانتقالي بشأن شبوة:
نداء هام 23 أغسطس 2019
في غمرة الأحداث المؤسفة والاعتداءات الغير مبررة من قبل المعسكرات التابعة للحكومة الشرعية التي وجهت نيران أسلحتها الثقيلة باتجاه المدنيين لترويع الأبرياء بمحافظة شبوة، بدلاً من توجيهها نحو العدو الحوثي، ونظرا ولحجم الخسائر الجسيمة المروّعة في الأرواح والأموال والمرافق العامة، وتجنباً لمخاطر سوء التقدير فأن المجلس الانتقالي الجنوبي وانطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقه كمفوض شعبي، فأنه يدعو جميع الأطراف في محافظة شبوة لضبط النفس والالتزام بدعوة وقف إطلاق النار التي دعت إليها قيادة التحالف العربي وضمان سلامة القوات التابعة للتحالف في المحافظة.

والمجلس وهو يوجه هذا النداء، فأنه يطالب جميع القوات الجنوبية بالثبات في المواقع المتواجدة فيها والحفاظ على المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة، كما يحذر في الوقت نفسه أي قوة كانت من محاولة الاعتداء على قوات التحالف، ويؤكد بأنها ستكون عرضة للمسألة أمام المجلس الانتقالي الجنوبي.

كما يجدد المجلس الانتقالي الجنوبي ترحيبه بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وجهود المملكة العربية السعودية الرامية للحوار بين الأطراف اليمنية بما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي مستعد لهذا الحوار بكل مصداقية.

ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي أن التطورات الأخيرة أثبتت بما لايدع مجالا للشك، على وجوب أن يكون للجنوب تمثيل كامل وأساسي في أي مفاوضات قادمة تقودها الأمم المتحدة، للخروج بحلول تضمن سلام مستدام لهذه المنطقة المهمة من العالم، وفق الشرائع والقوانين الدولية التي تكفل لكل شعوب العالم الحق في تقرير مصيرها،

واستناداً لإعلان مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول وفقا لميثاق الأمم المتحدة، الذي اعتمدته الجمعية العامة بتاريخ 24/أكتوبر 1970 ( وقرار الجمعية العامة 2625(د25)) الذي أثبت أن تحقيق مطالب الشعوب في تقرير مصيرها واحترام هذا الحق يسهمان في إقامة علاقات ودية وتعاون بين الدول، وفي تعزيز السلم والأمن الدوليين.

م. نزار هيثم

المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي

[custom-related-posts title="Related Posts" none_text="None found" order_by="title" order="ASC"]

زر الذهاب إلى الأعلى