آراءالفكر والرأي

ابحث عن المستفيد.. الأول!

هو امر لا شك فيه.. يخدم الارهاب القاعدي والداعشي الارهاب الحوثي...
الاهداف تتوحد..
لا مصلحة اطلاقا لزعزعة الاستقرار في المناطق المحررة الا للانقشلابيين،  الذين يسارعون للاحتفاء والاحتفال باي طلقة نار أو تفجير حقير تقوم به خلاياهم النائمة أو "الصاحية"
اتوقع ان تزيد وتيرة الاعمال الارهابية،،  وان يتسارع تحريك القاعدة وداعش المصطنعة أو افراد مزوعين قبل مشاورات جنيف...
سيحاول الحوثيون وحليفهم صالح اثبات ما لم يستطيعوا اثباته خلال المرحلة الماضية،  نحن أو الارهاب،،  ميليشياتنا باسلحتها وتغلغلها أو نطلق عليكم كلابنا من التكفيريين..
فشل الحوثيون في تسويق جماعتهم دوليا كمحارب للارهاب، وبديل امين لمواجهة القاعدة، فاختلقوا داعش،  وحرك حليفهم بقايا القاعدة للوصول إلى نتيجة واحدة،  صرح بها محمد عبدالسلام الناطق باسم الجماعة الحوثية الارهابية "لن نسلم اسلحتنا للدولة " ونحن اولى بحفظ الامن ومواجهة الارهاب.
يلعب الانقلابيون قبل مشاورات جنيف اكثر الاوراق حقارة وسفالة : انتحارات بالجملة في مناطق المواجهات في الداخل لتحقيق اي نصر، وكذب اعلامي يذهب من اجله مئات اليمنيين في الحدود حرقا وقتلا واسرا.. فلما عجزوا اتجهوا لتنفيذ عمليات ارهابية ممولة ومتفق عليها في عدن وابين وحضرموت وصنعاء..
ولن يتوقف اللعب بتلك الاوراق فهي وسيلتهم لابتزاز الداخل والخارج، وطريقتهم لتحقيق ما لم يحققوه على الارض عسكريا ليتم لهم ذلك على طاولة المفاوضات في جنيف..
تلك طريقة مكررة ومفهومة، فالنظام السوري استخدمها لوضع العالم امام خيارين، "داعش" التي رعاها ومولها، أو النظام بكل جرائمه التي فاقت كل جرائم القاعدة وداعش مجتمعة فقد قتل النظام السوري اكثر من ثلاثمائة الف من شعبه وشرد نصفه..
ويبدوا ان النجاحات التي حققها طاغية دمشق – ومن وراءه حلفاؤه إيران وروسيا وحزب الله - في ابتزاز المجتمع الدولي والمحيط الاقليمي شجعت حلفاءه في اليمن على اتخاذ نفس الاسلوب وسلوك ذات الدرب..
من يحاول اقناعنا ان تلك العمليات الارهابية أو محاولة زعزعة الاستقرار في المناطق المحررة، أو تحريك القاعدة لاثارة المشاكل في الجنوب، ليست من تدبير الانقلابيين أو على الاقل بايعاز منهم وتصب في مصلحتهم، لا يحترم عقولنا، وهو اولا لا يحترم عقله..
فقط ابحث عن المستفيد لتدرك من المجرم

زر الذهاب إلى الأعلى