براءة القحطاني وعسيري: السعودية تعلن أحكام مقتل خاشقجي - فيديو
براءة القحطاني وعسيري: السعودية تعلن أحكام ونتائج التحقيقات قضية مقتل خاشقجي - فيديو
كشفت النيابة السعودية الاثنين، أحكام ونتائج التحقيات المتصلة بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي وأعلنت تبرئة سعود القحطاني وإخلاء سبيل أحمد عيسري .
وأوضح بيان النائب العام السعودي، أن النيابة العامة استكملت تحقيقاتها وإجراءاتها في هذه القضية التي شملت 31 شخصا، حيث تم إيقاف 31 شخصا منهم.
وكشف البيان الذي نقلته وكالة واس ، عن أن تم استجواب 10 أشخاص منهم دون توقيف لعدم وجود ما يستوجب إيقافهم، وخلصت التحقيقات والإجراءات إلى ثلاث نقاط يعيد نشرها نشوان نيوز فيما يلي:
أولاً : توجيه الاتهام في القضية إلى 11 أحد عشر شخصا وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم أمام المحكمة الجزائية بالرياض .
ثانياً : أصدرت المحكمة الجزائية بالرياض أحكاماً ابتدائية بحق (11 ) أحد عشر من المدعى عليهم تقضي بما يلي:
أ قتل خمسة من المدعى عليهم قصاصا وهم المباشرون والمشتركون في قتل المجني عليه (رحمه الله).
ب سجن ث ثلاثة من المدعى عليهم لتسترهم على هذه الجريمة ومخالفة الأنظمة، بأحكام سجن متفاوتة تبلغ في مجملها (24) عاماً .
ج ردت المحكمة طلب المدعي العام الحكم بعقوبة تعزيرية على ثلاثة من المدعى عليهم لعدم ثبوت إدانتهم في القضية في الحق العام والحق الخاص .
ثالثا : حفظ الدعوى بحق 10 أشخاص والإفراج عنهم لعدم كفاية الأدلة كما توضح النيابة العامة أنها سوف تقوم بدراسة الحكم والنظر في الاعتراض عليه أمام محكمة الاستئناف.
من جانبه، أعلن وكيل النيابة العامة الشيخ شلعان بن راجح بن شلعان، أن جميع من تم الاشتباه بهم في قضية مقتل جمال بن أحمد خاشقجي ، جرى التحقيق معهم.
وأوضح في مؤتمر صحفي أن "من ثبتت إدانته تحقيقياً جرى إحالته إلى المحكمة، ومن لم تثبت إدانته لعدم وجود أدلة كافية فتم الإفراج عنه وإخلاء سبيله عن طريق النيابة أو عن طريق المحكمة".
وقال " إن الأحكام التي أصدرتها المحكمة الجزائية بحق المدعى عليهم ليست قطعية إلا بمصادقة محكمة الاستئناف والمحكمة العليا عليها، ولم يتبق في الإجراءات إلا النظر إلى الاعتراض على الحكم من محكمة الاستئناف".
وتابع شلعان أنه "إذا تم الحكم قصاصا من قبل محكمة الاستنئاف تم رفعها إلى المحكمة العليا استناداً إلى المادة 190 من نظام الإجراءات الجزائية".
وبين أن قضية المدعى عليهم في المحكمة الجزائية بالرياض نُظرت في تسع جلسات وصدر الحكم في الجلسة العاشرة حيث سمح بحضور المهتمين في هذا الشأن، وأبناء المجني عليه ومحاميهم كذلك ممثلي سفارات الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن .
وفي سؤال مفاده "هل كانت تركيا متعاونة وهل قدمت أي مساعدة في التحقيقات؟ " أجاب وكيل النيابة العامة بأنها أرسلت 13 مذكرة إنابة قضائية إلى الجانب التركي لتزويدها في بما يتوفر لديهم من الأدلة من مواقع مسرح الجريمة، ولكن لم ترد أي إنابة إلا إنابة قضائية واحدة".
وأضاف أن الإنابة "تخص القنصل السعودي محمد العتيبي الذي تم الإفراج عنه عن طريق النيابة العامة وتضمنت هذه الإنابة شهادة الشهود من الجنسية التركية أن القنصل السعودي كان معهم يوم وقوع الجريمة حيث كان يتمتع بإجازة رسمية " .
ولفت إلى أن تحقيقات النيابة العامة أظهرت أنه لا توجد أي نية مسبقة للقتل عند بداية هذه المهمة وكان القتل لحظياً عندما قام قائد فريق التفاوض بتفقد مقر القنصلية وظهر له استحالة نقل المجني عليه جمال خاشقجي إلى مكان آمن لاستكمال المفاوضات معه.
وتابع أنه "بعد ذلك تم الاتفاق والتشاور مع رئيس هيئة التفاوض والجناة على قتل المجني عليه داخل القنصلية , مؤكداً أن التحقيقات أثبتت أنه لا توجد أي عداوة سابقة بين الجناة والمجني عليه".
براءة القحطاني وعسيري
وأشار إلى أن المتهم سعود القحطاني تم التحقيق معه ولم يوجه له أي اتهام لعدم وجود أي دليل ضده، أما المتهم أحمد عسيري فقد جرى التحقيق معه وتم توجيه الاتهام إليه وأحيل إلى المحكمة وصدر حكم بإخلاء سبيله لعدم ثبوت إدانته في القضية بشقيها العام والخاص .
وعن عدم إعلان النيابة العامة لهوية المحكوم عليهم في القضية ابتدائياً، قال المسؤول السعودي أن المادة 68 من نظام الإجراءات الجزائية تَحضُر إعلان الأسماء كون الأحكام لا زالت ابتدائية وحينما تكون قطعية فسيتم ذلك.
وأثار إعلان براءة القحطاني وعسيري العديد من التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كانا أبرز مسؤولين على ذمة القضية.
[custom-related-posts title="Related Posts" none_text="None found" order_by="title" order="ASC"]