إلى متى التهاون بحماية المواطن؟
الشيخ عبدالعزيز بن مرضاح يكتب: إلى متى التهاون بحماية المواطن؟
بينما أرى كل ما ينشر في مواقع التواصل ( السوشيال ميديا ) وبعض القنوات العربية واالمحلية من تذمر المواطن " حيال " ما تقدمه السلطات من قصور في توفير أبسط الخدمات وهى الكمامات والمطهرات لحماية المواطن في ظل الغلاء الفاحش في الأسعار إضافة في الغلاء المعيشي الذى يعانية المواطن و تفشي البطاله و الفساد على مستوي الوطن..
وبالتالي: يجب السلطات المحلية في اليمن إتخاذ كل التدبيرلحماية المواطن عن جشع التجار في استغلال آي أزمة "تمر" بهآ البلاد ومعالجتها بكل الطرق مهمآ كنت مكلفه وإن تكون عمال بناء للوطن والمواطن وليس عمل هدم ويتفشى وباء الرشوة بين أوساط المجتمع..
حقا استغلال الأزمات في تفشي الفساد من آجل زمرة فاسدة خبيثة في السلطة لتجني ثروة وتستغل المواطن الغلبان وما اللجان إلا لتمرير فساد هؤلاء المفسدين للفيد والتكسب على" حساب المواطن، حقيقة لم نسمع نشاهد قيام للجان شعبية الأ في الدول الفاسدة بنظامها وكوادرها العفنة والوسخة و آلتي تدير بها تلك الدول..
او كما اقول دوماً بعض الكنادر العفنة هى التى تدير بلدنا بلا رحمة وانسانية وربما المجتمع هو العامل الأساسي في انتشار كل البؤر الفاسده في المجتمع حقيقة وباء "كورونا" قد يكون أخف بكثير من الفيروسات والجرائيم المجتمعية في البلد.
حقاً في المجتمع الجاهل المتخلف تتم السيطرة على القطيع بسهولة،القطيع يركض وراء"الكذبة" ولا يسأل من الذي ابتكرها ولا يفكر كيف تم ظهورها وأسبابه، ولا يسأل: لماذا ؟ وكيف؟ ومتى؟!
كما قلت عدة مرات إن آفة الآفات هو المجتمع ومصنع الطغاة الأول، هو: الجهل والتخلف ومتابعة القطيع لا توجد صفة أقبح من «الجهل»، لأنها بإمكانها أن تجر وراءها العديد من الصفات القبيحة..
بإمكانك أن "تستعبد"الجاهل ورغم هذا يظن أنه حُر! تريد أن تنزع قيوده و تنتبه يظن أنك تريد نزع ملابسه.! تريد أن تدله على الطريق الصحيح ينظر إليك بريبة ظناً منه أنك ستضيّعه عن الدروب التي اعتاد عليها من الجهل والتخلف و "الفساد".
عناوين ذت صلة: