[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسيةعربي ودولي

موقف بريطانيا من تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية: يهمنا الاستثناءات

تعرف على موقف بريطانيا من تصنيف الولايات المتحدة جماعة الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية: يهمنا الاستثناءات


كشف سفير اليمن في المملكة المتحدة، بريطانيا، الدكتور ياسين سعيد نعمان، اليوم، عن موقف لندن من قرار الولايات المتحدة الأمريكية، تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، مشيراً إلى ما يشبه التوافق بشأن القرار.
وأوضح نعمان في منشور اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، أن الموقف على لسان المندوبة الدائمة لبريطانيا في الأمم المتحدة بربارا وودورد في عدة نقاط، حيث أوضحت فيما يتعلق بحادث الاعتداء الإرهابي على مطار عدن، أواخر الشهر الماضي.
وقالت بربارا "تدين المملكة المتحدة بشدة الهجوم المروع الذي استهدف مطار عدن ، في تاريخ3 ديسمبر 2020، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين ، ونعتبر استهداف الحكومة اليمنية المشكلة حديثاً أمراً غير مقبول".
وأضافت: حسب تقدير المملكة المتحدة فإن الحوثيين هم المسئولون عن هذا الهجوم الجبان ، فهم الوحيدون الذين يملكون الوسائل ولديهم الحوافز والامكانيات للقيام بهذا الهجوم في محاولة واضحة ومؤسفة لزعزعة الحكومة اليمنية الجديدة . ونرحب بالتحقيق الذي ستقوم به لجنة من الأمم المتحدة .
وتابعت إن هجوم الحوثيين يلقي بظلال قاتمة على جماعة تدعي أنها ملتزمة بالسعي لتحقيق السلام في اليمن.
وحول عودة الحكومة، قالت المتحدة "ترحب المملكة المتحدة ترحيبا حاراً بالعودة الشجاعة للحكومة إلى عدن وتعد ذلك تطوراً إيجابياً للغاية باعتبارها حكومة تضم عناصر من مختلف الأطياف السياسية بموجب اتفاق الرياض ، وتدعم جهودها لاستعادة الخدمات العامة ، وتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي الذي يحتاجه اليمنيون" .

وحول القرار الأمريكي بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، قالت المتحدثة البريطانية "أحطنا علماً بقرار الولايات المتحدة الخاص بتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية ، ونرحب بالتزام الولايات المتحدة بالعمل مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة".
وأضافت: لكن سيكون من الضروري الاتفاق على استثناءات ( لبعض الحوثيين) من شأنها ضمان استمرار الجهود الانسانية والواردات التجارية دون عوائق ، وحتى تتواصل عملية السلام ."

وتعليقاً على التصريحات البريطانية، قال نعمان إن التعديلات البسيطة التي ادخلت على القرار الأمريكي بخصوص الجوانب الانسانية جاءت متفقة كما يبدو مع ما جاء في الموقف البريطاني دون تغييرات جذرية في التصنيف.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى