الرئيس هادي للمبعوث الأمريكي: مليشيات الحوثي لم تلتزم باتفاق ستوكهولم
الرئيس هادي للمبعوث الأمريكي إلى اليمن: مليشيات الحوثي لم تلتزم باتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم، أن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، لم تلتزم باتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، غربي البلاد.
جاء ذلك، خلال استقباله، المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، وهو اللقاء الأول منذ تعيين الأخير مبعوثاً لواشنطن، وفي إطار جولة يقوم بها في المنطقة، استهلها بلقاءات في السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، عن الرئيس هادي، التأكيد دعمه وتذليل مهام المبعوث الأمريكي الرامية إلى تحقيق السلام، السلام الذي ننشده وقدمنا في سبيله التضحيات والتنازلات لحقن الدماء، وتحقيق الامن والاستقرار، والذي يحافظ على ثوابته الوطنية ووحدته وامنه واستقراره.
وقال إن ذلك ما "اكدت عليه مرجعيات السلام والقرارات الامميه ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، والذي للاسف لم تلتزم بالسلام ومرجعياته المليشيات الانقلابية ومن خلفها إيران في مختلف المحطات واخرها اتفاق ستوكهولم".
وتابع في السياق أن اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة لم تعره مليشيات الحوثيين اهتماماً أو تنفذه، بل "تمادت في تهديداتها لاستهداف الابرياء وحصار محافظة مأرب مستخدمة الصواريخ الإيرانية والمسيرات والاعتداء على المدنيين والنازحين بمحافظة مأرب، وكذا الاعتداء على الاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية واخرها استهدافها لمطار ابها المدني".
وقال "نشعر ان الادارة الأمريكية الجديدة اكثر خبرة باليمن وشؤونها من خلال اشرافهم على التدوير السلمي للسلطة في اليمن والتي على ضؤها تمت المبادرة الخليجية بالتعاون مع الاشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما اسفرت عنه تلك الجهود من اجراء حوار وطني شامل وصولاً إلى اعداد مسودة دستور اليمن الجديد بمشاركة مختلف مكونات وشرائح واطياف المجتمع اليمني".
واكد هادي "على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين في ملفات وجوانب شتى منها مكافحة الارهاب وامن واستقرار ووحدة اليمن وحماية الممرات المائية والملاحة الدولية ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة".
كما أكد على "مكانة ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لليمن لتجاوز تحدياتها وانجاح تنفيذ بنود اتفاق الرياض بجوانبه المختلفة كوحدة متكاملة توحد الجهود لمواجهة المليشيات الحوثية".
عناوين ذات صلة: