آراء

العدوان الإرهابي الإيراني ولغة ندين الدولية والعربية والإسلامية

أحمد عبده ناشر يكتب: العدوان الإرهابي الإيراني في السعودية واليمن ولغة ندين الدولية والعربية والإسلامية


كثفت إيران من عملها الإرهابي ضد المملكة العربية السعودية بطائراتها المسيرة التي تطلق وفق احداثيات بالتنسيق مع أعداء اخرين، حلفاء لهم ممن يملكون جهات أرصاد فضائية، فيما الاعلام يصر ان الحوثي من يملك اجهزة أرصاد ول إسلام اباده مصانع طائرات وصواريخ، وهو من الدول السبع العظمى.
كانت هناك فرصة بمؤتمر إسلام أباد لوزراء الخارجية للدول الإسلامية لعرض جرائم إيران في المنطقة من خلال ميليشياتها وخبرائها وحزب الله في استمرار العدوان السافر، وهذه الحرب السافرة ضد قبلة المسلمين ومهبط الوحي، فهي تريد حلاً بان نسلمها اليمن والعراق وسوريا ولبنان وزيارة عبداللهيان بلبنان وتصريحاته واكاذيبه بان المملكة لا تريد السلام. لان السلام عندها بشرط لا شرعية ولا غيرها وانما الحوثيون ومن خلفهم إيران وحزب الله فقط، فمتى يدرك الجميع؟.

شعاراتها السخيفة ضد الغرب واسرائيل انكشفت والأيام ستثبت ذلك، بعد توقيع الاتفاق النووي.

هناك حل واحد قو إلغاء لفض الإدانة لإسقاط الواجب وتضامن عربي إسلامي بقطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران ومنع طائراتها وسفنها من استخدام الأجواء والمنافذ العربية والإسلامية ومقاطعتها اقتصاديا وعرض جرائمها للمحاكم الدولية وميليشياتها الإرهابية افضل من الحرب.

ولابد من تحرك من الشرعية اليمنية ودول الخليج ونقول لباكستان المملكة وقفت معكم في الشدة ايام كشمير وعدوان الهند ونقول لدول اسيا الوسطى إن المملكة وقفت مع المسلمين لمواجهة عدوان الاتحاد السوفيتي ونقول لدول شرق اسيا المملكة وقفت معكم في فطاني وغيرها ودول افريقيا تذكروا المنح الدراسية المشاريع والجامعات,, كيف هذا الصمت والادانة.

ونقول لتركيا تذكروا مجازر الائمة الشيعة باليمن بقتل جنودكم وجرائم إيران الصفوية ايام دولتكم العثمانية ، ونقول للجميع تذكروا الدعم الاقتصادي والتنموي السعودي الخليجي المملكة دولة حكيمة لا تريد الحرب، استضافت قادة إيران وزار قادتها إيران وعرضوا السلام ولكن الحية لا تبث الا السم.

اقرأ أيضاً: الطاقة السعودية: اعتداءات تخريبية لمحطة بترولية في جدة وجازان

ويا أشقائنا الخليجيين لا نريد ادانة اليمن والمملكة عمقكم وسندكم وإيران عدوكم وستذكرون ذلك. تذكروا يا عرب ذي قار كيف توحد العرب؛ اتركوا خلافاتكم لا تركنوا لاحد وحدوا المسلمين بالتنمية والتعليم والتكنلوجيا واقيموا مشروعا نوويا كما قال تركي الفيصل لصد أي عدوان، الامة تنادي للوحدة إيران لن توقف عدوانها الا بمعاقبتها والتحالف الشامل.

وعلى علماء العالم الإسلامي والازهر والهيئات الإسلامية وعلماء المسلمين تشكيل وفود تزور الدول الإسلامية لحشدها للتضامن والوقوف ضد عدوان إيران.

كفى ادانات وصمتاً لنتحرك لشرح جرائم إيران باليمن والعراق وسوريا والإرهاب واثارة الطائفية والعنصرية، لن يكون هناك سلام بوجود ميلشيات مسلحة حوثية وحزب الله والحشد يسلمون الاسلحة ويكونون جزءاً من الوطن كغيرهم. وعلى لبنان إلغاء الضاحية بصوت واحد وبدعم عربي وإسلامي.

اللهم لطفك واحفظ بلداننا واليمن وبلد الحرمين واكفنا شر إيران بما شئت واهدنا للوحدة العمل صفاً واحداً ضد الخطر الإيراني وارزقنا قمة عربية وخليجية وإسلامية لمعاقبة إيران ووقف عدوانها.

زر الذهاب إلى الأعلى