[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
عربي ودولي

مستجدات الاحتجاجات في إيران: تظاهرات في 156 مدينة

مستجدات الاحتجاجات في إيران خلال يومين: تظاهرات في 156 مدينة و240 قتيلاً وجريحاً وألوف المعتقلين


كشف المعارضة الإيرإنية أحدث الإحصائيات عن الاحتجاجات المشتعلة في البلاد، خلال الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن الاحتجاجات في 156 مدينة وسقوط 240 مصاباً وجريحاً، خلال يوم الثلاثاء وصباح الأربعاء 27 و28 إیلول 2022.

وأوضح تقارير معارضة، بما في ذلك تقارير شبكة مجاهدي خلق داخل إيران، اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، أن الاعتقالات وصلت إلى 12 ألف معتقل، منها 4268 حالة معلنة من النظام.

وأضاف أن مجموعات كبيرة وصاخبة من المتظاهرين دفعت قوات الأمن المنهكة إلى الأزقة حيث تم تقسيمهم وضربهم. وتشير التقارير إلى أن المنازل تركت أبوابها مفتوحة للمتظاهرين للجوء في مواجهتهم المستمرة مع قوات النظام، حيث أظهر السكان تضامنهم مع الانتفاضة.

واستنكر المشاركون الإيرانيون من جميع الشرائح من المفكرين والأكاديميين وعمداء الجامعات والأساتذة والمدرسين والرياضيين والشخصيات الأخری حملة النظام القمعية ضد أبناء الشعب وأعربوا عن دعمهم للاحتجاجات. أعلن أحد أعضاء الفريق الوطني الإيراني لكرة القدم أنه على الرغم من أن نظامات الفريق لا تسمح له بالتحدث علانية، إلا أنه لم يعد قادرًا على الصمت بعد الآن حتى لو كان ثمن ذلك إقصائه من المنتخب الوطني.

وحسب التقرير، منذ مساء الأحد لجأ أهالي طهران إلی تكتيك تاريخي استخدمه المتظاهرون حيث هتف المئات في مجمعات سكنية كبيرة في جميع أنحاء طهران بـ "الموت للديكتاتور" و "الموت لخامنئي" في عتمة الليل التي تردد صداها في العديد من الأحياء.

ووفقاً للتقرير، دفن العديد من الضحايا أو ما أطلق عليهم "شهداء الثورة" في مراسم حضرتها مجموعات من المتعاطفين، في وقت استمرت مسيرات التضامن مع احتجاجات إيران في أنحاء متفرقة من العالم.

وهتف المتظاهرون في طهران شعارًا جديدًا خلال احتجاجات الليلة الماضية: "لن نعود إلى ديارنا حتى نحقق الثورة".

وأظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من مختلف أحياء طهران الليلة الماضية شبانًا ونساءً ورجالًا متظاهرين يشعلون النيران ويقحمون الطرقات ويرددون شعارات مناهضة للنظام ويستمرون في الاحتجاجات.

كما أظهرت تقارير بالفيديو من العديد من المدن في شمال إيران مثل رشت وفومن ، وفي الغرب مثل سنندج وأورمية وأوشنوية ، والجنوب مثل بوشهر وسراوان والشمال الشرقي مثل مشهد وبجنورد وفي وسط إيران مثل شيراز ويزد احتجاجات مستمرة ضد النظام والدعوة‌.

وقالت وسائل إعلام رسمية ووسائل التواصل الاجتماعي إن متظاهرين اشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن في عشرات المدن، وسط استمرار الاحتجاجات على الدكتاتورية الدينية.

وتحدثت عائلة مهساء أميني التي توفّيت في مرکز شرطة الآداب الإيرانية، الحادثة التي کان الشرارة الأولی لارتفاع أصوات الاحتجاجات المناهضة للنظام.

وقال ابن عمها عرفان مرتضائي الذي يعيش في المنفى بالعراق: "تعرضت للتعذيب بحسب شاهد عيان، حيث تعرضت للتعذيب في سیارة الشرطة بعد اعتقالها، ثم تعرّضت للتعذيب في مركز الشرطة لمدة نصف ساعة.". وردا على سؤال عما سيقوله لخامنئي، قال مرتضائي "الديكتاتور العجوز في أيامه الأخيرة".

وقد كانت منطقة جابهار في جنوب شرق إيران مسرحاً للاشتباكات بين المتظاهرين وقوات النظام المسلحة. أغلق السكان المحليون الطرق ورددوا شعارات مناهضة للنظام.

وقام المتظاهرون بإحراق مكتب الحاكم المحلي في جابهار احتجاجًا على اغتصاب فتاة البلوش البالغة من العمر 15 عامًا على يد عقيد في قوة أمن الدولة، وفقاً لبيان مجاهدي خلق.

إلى ذلك، أفادت أنباء عن احتجاجات واشتباكات عنيفة من مدينة يزد حيث ظهرت لقطات فيديو لاحتراق دراجات نارية خاصة للشرطة. وأصيب رجل شائب بالرصاص الحي في منطقة نارماك في طهران فيما واصل المتظاهرون ترديد الشعارات المناهضة لخامنئي والنظام.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: إيران.. رفض الحجاب أم رفض الولاية؟

زر الذهاب إلى الأعلى