آراء

خيال الهدنة مع إيران وميلشياتها

أحمد عبده ناشر يكتب عن خيال الهدنة مع إيران وميلشياتها


الحديث دائما عن الهدنة مغالطات الممثلين الدوليين لجعل الوضع غير مستقر الشرعية لا تحب الحرب وكذلك دول المنطقة ولكن إيران لا تريد هدنة لأنها تريد الهيمنة واطماعها التاريخية وهوس الامبراطورية والعنصرية.

هذه مشكلة إيران بسوريا والعراق واليمن وميلشيات الحوثي والحشد لا تملك من امرها لأنها تسير بالريموت كنترول من الحرس الثوري وحزب الله.

وللأسف هناك من لا يريد ان يقتنع بذلك من الاعلام والساسة اليمنيين إيران ترتكب جرائم تهريب الاسلحة والمخدرات وتدرب وتشرف على قصف المدن وقنص المدنيين وتغيير المناهج وتعميق الثقافة العنصرية الفارسية بالمدارس والاعتداء على المساجد والمدارس ومضايقة الشركات كما حصل لمصنع السكر بالحديدة.

المليشيات وقعت على ميثاق مخرجات الحوار وغيرها كفصيل وليس كدولة وهناك من يريد فرض هؤلاء كواقع مثل الحشد وحزب الله، وهذا يهدد السلام باليمن والمنطقة ويزيد من معاناة الشعب اليمني والتشرد والمرض والموت، وللأسف فان هؤلاء يستغلون الهدنة لتهريب الاسلحة للإعداد للحروب وتكتيك التوسع والاستنزاف.

وكما أكدنا مرارا ان اجندة إيران عميقة وخطيرة وهي لا تهدد الغرب واسرائيل ولو كانت كذلك ما بقي برنامجها ولا سلاحها ساعات، ولكنه يهدد العرب وغيرهم كباكستان وتركيا وافغانستان واذربيجان.

ودعونا من تهريج الاعلام والشعارات الكاذبة والعمل الميداني لقد افشلت إيران مؤتمرات الكويت وجنيف وستوكهولم وعمان وغيرها من الحوارات والزيارات الاممية وهي ضياع وقت وليس هناك مخرج سوى توحيد الصفوف وترك الحزبية والقبلية والمحاصصات والمهاترات والتهريج الاعلامي وعدم الصراع الجانبي والكل مستهدف شمالا وجنوبا.

والرسائل واضحة لابد من وضوح الطرح بالمحافل الدولية والعربية والاسلامية والافريقية وغيرها، كما طرحنا سابقا ورفض فرض الامر الواقع من قبل إيران بفرض الميلشيات لتحقيق هوس امبراطورية الملالي.

أدعو للقاء القيادات والخبراء المنيين بخطة عمل سابقة واعداد مسبق بدعم الاشقاء لوضع اليه وميثاق شرف لعودة اليمن وتحريرها وانقاذ اليمن من جرائم إيران وكذلك مؤتمر اعلامي لتحديد خطة الطرح الاعلامي بما يخدم اليمن فقط وكذلك توحيد الجهود الانسانية وغيرها اللهم احفظ اليمن واهله والعراق وسوريا ولبنان من جرائم واطماع إيران.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: براجماتية حزب الله.. هل تعني للحوثيين شيئاً؟

زر الذهاب إلى الأعلى