[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

إياك وردات الفعل

محمود ياسين يكتب: إياك وردات الفعل


قل مالديك بدون رسائل ضمنية تؤكد من خلالها التحدي أو الإذعان
قل مالديك كما هو، ولا تدع الضغوط توجهك بشكل خاطئ.
لا شتائم شخصية أو مفردات بذيئة، وإن جنح البعض للتأويل بغرض ترويعك فلا تفسر أو تشرح ماكنت تقصده أو لا تقصده " حدث قبل أيام تأويل من هذا وتم حذف المقال إلكترونيا دون علمي "،والا فما المسافة بينك وبين التفاهة؟ وعليك إبقاء الاحترام حتى مع خصومك فلست طرفا في مساجلة غوغائية.كلمتك هي قيمتك، فلاتخسرها لحظة عناد أو جشع أو خوف.

ستفقد الضغوط جدواها وفاعليتها،وتفقد أنت بعضا من استقرارك والاسترخاء
أو تفقد فرصة ما في حال بقيت انت تكتب بمعزل عن أي مقايضة نفسية أو مادية،
وفي ماهو شخصي اترك للقروي داخلك أن يتصرف وهو سيقوم بما ينبغي،ومايبقيك متعذرا على الهمجية.

لكنك ستربح نفسك على كل حال.. نفسك هي كل مالديك.

لا أثقل على وعيي ومزاجي من لغة " كن وكن" ونبرة منظري التنمية البشرية،ناهيك عن حالة نفور شخصي إزاء دور المعلم يلقي بالتعاليم للحواريين، فقط كان ينبغي أن أقول هذا، هكذا شعرت أن علي أن أقوله ، شكل من التأكيد الذاتي وإشارة ربما لمجانية ولا جدوى ماتقوم به الأيام من محاولة دفعك بعيدا عن ماانت عليه واخترته،هكذا معتمدة منطقا انانيا ومتهالكا مثل مرافعة من قبل كل من يدعي الحق في حمايتك من نفسك، أن تتداعى لأجل مصلحتك، أو حتى لا يحدث لك ماحدث أو يحدث لفلان.

هي كلمة شلوها كماهي، اصدقاء بعيدون على درجة من الاستياء أو خصوم على درجة من القوة والقدرة على البطش.
لا أحد سيبطش بك غير الجشع والخوف، ولن ينال منك ألد أعدائك كما تفعل بك الهيستيريا وفقدان السيطرة.
التقط أنفاسك، توقف قليلا في العتمة ولن تظل طريقك طالما كان موعدك مع الضوء.
يكفي أن تحدق باحترام للرجل الواقف أمامك ولو في مرايا الليل.

* من صفحة الكاتب على فيسبوك

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: “مدن لا يعرفها العابرون” لمحمود ياسين: أقواس الدهشة (نسخة الكترونية)

زر الذهاب إلى الأعلى