[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

خطورة رسالة أحداث السودان

احمد عبده ناشر يكتب عن خطورة رسالة أحداث السودان


ما يجري في السودان ليس خلافاً سياسياً كما يقول البعض؛ هناك أمر أخطر بكثير يهدد بما هو أبعد بعد إن لم تتوقف الفتنة. بدأت لعبة الانفصال للجنوب وبعدما انفصلوا تخلوا عنهم وتركوهم أمام صراعات وفقر وامور كثيرة.

والآن خطة فصل الشرق بمرحلتين دارفور وكردفان مناطق مليئة بالثروات ولكن ما يجري من عنف ما خفاياه؟ من تدمير البنية التحتية وتفكيك الدولة له أبعاد أكبر وهي نشر الجوع والفقر مما سيسبب ظهور امور تهدد امن المنطقة.

أول التهديدات ان يصبح سد النهضة امرا واقعا وقد بدأت الحبشة في خطوات كثيرة منها تدمير المساجد والحرب ضد المسلمين، بعد ان كان الوضع مستقراً وتعايشاً نموذجياً، كما أن تقسيم السودان سيهدد السودان ومصر من حيث الهجرة ونشوء عصابات لزعزعة الاستقرار.. وحلم الحبشة بالهيمنة وفرض تحكمها بالمياه عصب الحياة..

المنطقة العربية اليوم اصبحت مهددة بمخططات خبيثة لحروب تقسيم وتليها حروب مناطقية وطائفية، فتقسيم العراق واليمن وسوريا وليبيا وارد دويلات وظهور مليشيات وفرض اسرائيل وإيران شروطهم اليوم.

إيران تطالب بديون من العراق ويريدون فصل الأكراد وتحكم إيران والتلاعب بالثروات وفرض الحلم الاسرائيلي بإلغاء منظمة التحرير واسقاط قرار الدولتين والهيمنة على الاقصى والتحكم بالممرات المائية.

هذه ليست خيالات هي اشارات الحروب وتفكيك الدول وتصدير الارهاب والمخدرات.. فمتى يستيقظ العرب لما يجري حولهم ولماذا الصمت؟

آن الأوان لعودة الاستقرار ووحدة الشعوب وسيادة الدول وعدم الوقوع في فخ الطائفية والعنصرية والقبائلية وعدم اخذ القرارات من اشاعات شبكات التواصل المضللة التي تخدع الناس بالأكاذيب والتزوير.

يا عقلاء العرب احذروا وقد قالها الرسول صلى الله عليه وسلم انما يأكل الذئب من الغنم القاصية، ذئاب وضباع كثيرة يسيل لعابها لخيرات العرب فهناك اشخاصاً يُستخدمون لتحقيق هذه الأجندة كحمتي وعبدالواحد نور والحوثيين والاحزاب الطائفية العراقية وغيرها معروفة لا تحتاج لشرح.

كل ذلك يعزز أهمية عودة الوحدة الوطنية والبدء بالتنمية والتعليم وعدم السماح بالحروب الأهلية التي تهدد الجميع وليس مساحة معينة ولكنها شرارة نار الله يكفي الجميع شرها.

اقرأ ايضاً على نشوان نيوز: يمنيات ويمنيون عالقون في السودان يناشدون.. واتحاد الطلاب يوضح (فيديو)

زر الذهاب إلى الأعلى