[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

عن الهجرة والنزوح وأزماتهما

أحمد عبده ناشر يكتب عن الهجرة والنزوح وأزماتهما


احداث اليوم بدول العالم الثالث تشكل ازمة عالمية للهجرة والهجرة اليوم انواع هجرة فقر نتيجة فساد مثل افريقيا المليئة بالخيرات التي لا ينال اهلها شيئا وتذهب خارج البلاد وهجرة حروب مثل اليمن وسوريا والعراق وليبيا والسودان وهكذا بالإضافة للشعب الفلسطيني.

ولكن وهناك اشياء كثيرة يجب عندها وهي كيفية عيش هؤلاء مع مجتمعات ثقافاتها ولغاتها وعاداتها وتتحول النزاع داخل تلك الدول لأسباب عنصرية أو دينية أو غير ذلك.

وما جرى في بعض الدول الاوروبية يحتاج تأملاً منها، بعض الممارسات للعاطلين وكذلك الثقافات فتتحول لعنف وصراع ومنها العنصريون كما حصل بالسويد من حرق المصحف من فئات ارادت استفزاز المسلمين وجرهم لحرب داخلية وتكررت هذه مرات.. وبعد الرفض لمثل هذا لجاء البعض لحرق التوراة والانجيل لإشعال حرب بين المسلمين وغيرهم.

فمن هنا يجب وضع حلول ومنها ان المهاجرين يجب توجيههم وتدريبهم عند وصولهم او في البلاد الموقتة، فمن ذلك معرفة بلاد الهجرة وتعليمهم عادات وتقاليد تلك البلدان وانظمتها وتدريبهم التنمية ليكونوا أعضاء فاعلين وليس طالبين عون مما يجعل هذا غير مرحب به في بلاد الهجرة وكذلك تعليمهم قوانيين انظمة تلك البلاد وكذلك الممارسات العادية كالأزياء والتقاليد.

من هذا المنطلق، يجب على هيئات ومنظمات انسانية وثقافية ودينية موثوقة وتعليمية وتنموية تقوم بالمشاركة مع برامج ومؤسسات الهجرة الدولية لوضع الية للموضوع وقطع الطريق على المتطرفين والعنصريين من ممارسة ثقافة الكراهية والحقد..

أرى اقامة فعاليات لمثل هذا بمشاركة المؤسسات المتخصصة المعنية لان هناك جهات تخطط لجر لمهاجرين والسكان للصدام والعنف التي تقود لمآسٍ وكوارث بشعة.

امل أن نرى خطوات لمعالجة الوضع وعدم اعطاء فرصة لمجرمي العنصرية والتطرف من جر الامور لعنف كوارثه ومآسيه لا تحصى.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: الهجرة الدولية: 126 مهاجراً إثيوبيا غادروا مأرب اليمن صوب بلادهم

زر الذهاب إلى الأعلى