[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

عن حديث ترامب عن إيران.. وإعلانات الحوثي!

كامل الخوداني يكتب عن حديث ترامب عن إيران.. وإعلانات الحوثي!


حديث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب  والذي فضح به ايران وتواصلها بهم بعد قتلهم لقاسم سليماني لتخبرهم انها سوف تقوم بإطلاق عدة صواريخ لمناطق خالية بالقرب من القاعدة العسكرية للجيش الأمريكي، وطلبهم نشر أمريكا اعلاناً وبياناً رسمي عن القصف وتدوالهم له بوسائل اعلامهم لحفظ ماء الوجه أمام الشارع الايراني وامام اتباعهم.

هذا الحديث ليس فقط كافياً لمعرفة حقيقة الصواريخ والمسيرات الحوثية التي يعلن الحوثيون عن اطلاقها إلى اسرائيل، ودون أن يذكروا ولو مرة واحده عددها أو نوعها أو وجهتها أو اهدافها، بينما يتبني الإسرائيليون والأمريكيون الترويج بوسائل اعلامهم الرسمية وبياناتهم عن اطلاق الحوثيين لهن وإعلان اسقاطهن ودون اي إشارة اين ومتى وكم واذا أشاروا تعمدوا الإشارة لاماكن صحراوية غير مأهولة بالسكان أو البحر وعلى بعد الاف الكيلوهات.

هل يضحك الحوثيون على حزب الله وايران وبالاتفاق مع أمريكا للهروب من ضغطهم، حفظ ماء وجوههم أم يضحكوا على اتباعهم الزنابيل والعرب العاطفيين الذي لايعرفون حقيقتهم وحقيقة مشروعهم أم على قطيع اليمنيين الحمقى سياسيا ودينيا ووطنيا لكي يقودهم نهاية الآمر للمسلخ بورقة علف مثل أي خرفان قطيع.

أي طائرة مسيره تجتاز مسافة ثلاثة الف كيلوا وتمر بإجواء ثلاث أو اربع دول وامامها قبة حديديه لكي تنفجر نهاية الأمر بعمود كهرباء بتل ابيب بينما لا تبعد اكبر قاعدة دهلك الاسرائيلية في إريتريا والتي تعتبر اكبر قاعدة عسكرية إسرائيلية جويه ومشاه مدرع وبحرية عشرات الكيلوهات عن الحوثي،،

ولكن أَكثرهُم لاَ ... يعقِلُون.
وأكثر الناس لا يعلمون
وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين.
بل أكثرهم لا يعقلون.
أكثر الناس لا يشكرون.
أَكثَر الناسِ لَا يؤمِنونَ .
فهم لا يبصرون.

صدق آلله العظيم

اللهم نعوذ بك من هذا القطيع الاحمق المذموم في كتابك. هذا القطيع الذي لا يفكر ولا يتدبر ولا يعقل ولا يفهم ولا يبصر هذا القطيع مسلوب الفكر والعقل الذي يقاد بصورة فيتشوب أو خبر كاذب أو بيان اهبل كما يقاد الخروف للمسلخ بغصن علف ..

نحتاج إلى ثورة وعي متواصلة ودون توقف لتحرير عقول بعض اليمنيين من سجون الغباء قبل تحرير مدنهم من سجون الحوثي..

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: فيديو تصريحات ترامب: إيران جيت جديدة ما بين الخفاء والعلن

زر الذهاب إلى الأعلى