رئيسية

الرئيس العليمي في اجتماع التشاور والمصالحة: الأولويات الخمس

رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الدكتور رشاد العليمي في اجتماع التشاور والمصالحة ويذكر بالأولويات الخمس لتحالف القوى في البلاد


شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمن الدكتور رشاد العليمي، على دعم المجلس لجهود هيئة التشاور والمصالحة في توحيد وجمع القوى الوطنية حول هدف استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط انقلاب الحوثيين.

جاء ذلك، خلال كلمة له اليوم، امام هيئة التشاور والمصالحة بانعقاد اجتماعها العام في العاصمة المؤقتة عدن، وحيث تطريق إلى "النجاحات التي حققتها على صعيد البناء المؤسسي، وعلى وجه الخصوص تشكيل لجانها الرئيسية التي ستمثل رافدا اضافيا لصانع القرار على كافة المستويات".

وأعرب العليمي "عن تقديره واخوانه اعضاء المجلس لما قدمته هيئة التشاور والمصالحة من جهد واسناد لمجلس القيادة الرئاسي خلال الفترة الماضية، معربا عن امله في ان يتحول هذا الجهد الى عمل جماعي تكاملي لتحقيق الهدف الاستراتيجي من وجود القوى الوطنية الفاعلة تحت ائتلاف رئاسي واحد".

وذكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بأولويات خمس رئيسية لتحالف القوى الوطنية انطلاقا من العمل على حماية التوافق القائم في اطار مجلس القيادة الرئاسي وحكومة الكفاءات السياسية، ودعم جهود الدولة لبناء النموذج في المحافظات المحررة، بما في ذلك الوفاء بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين، وتسهيل وصولها الى كافة مواردها العامة.

واشار إلى ان اولويات المرحلة يجب ان يتصدرها على الدوام حشد كافة الطاقات لمعركة استعادة مؤسسات الدولة واسقاط الانقلاب ومواجهة المشروع الايراني التخريبي، وترسيخ انتماء اليمن إلى حاضنته العربية، اضافة الى تعزيز الشراكة مع دول تحالف دعم الشرعية، وجعلها اساسا لأمن واستقرار اليمن، والمنطقة، فضلا عن توحيد الخطاب الاعلامي والاستجابة الفورية للتطورات، والمتغيرات الطارئة ومكافحة التضليل والشائعات التي من شأنها تهديد وحدة الصف، والجبهة الداخلية.

واوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق انه سيكون من الضروري تقديم وثائق مرجعية محدثة تشخص بيئة العمل، ومتغيراتها ومساراتها المحتملة، والاجابة على اسئلة ومتطلبات اليوم التالي.

وعرض الى احاطة موجزة لما حققه مجلس القيادة الرئاسي حتى الان.. مشيرا الى بعض المكاسب المهمة ذات الصلة بمهام المجلس المشمولة بإعلان نقل السلطة، والتي من ابرزها تماسك المجلس واستمرار هذا التوافق الوطني، باعتباره اعظم المكاسب.

وقال "رغم التقدم البطيء في بعض المسارات، الا ان حقن إراقة الدماء بين شركاء الهدف الواحد، هو انجاز لا يقدر بثمن.

كما لفت الى تحسن الأوضاع الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، واستمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، بما في ذلك انتظام دفع رواتب الموظفين، وتامين متطلبات الواردات السلعية، رغم الازمة التمويلية الحادة. وأكد "لمضي قدما في إجراءات توحيد وتكامل القوات المسلحة والامن، بموجب توصيات اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة".

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على استمرار دعم المجلس لجهود الحكومة واصلاحاتها المنفذة على مختلف المستويات، بما في ذلك قرارات البنك المركزي لحماية القطاع المصرفي ومكافحة غسل الأموال.

واعتبر ان تفعيل دور هيئة التشاور والمصالحة في قيادة جهود الوفاق، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف والمكونات المختلفة، تعد احدى اهم النقاط المضيئة في عمل مجلس القيادة.

وكان رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، قدم احاطة موجزة حول عمل الهيئة خلال الفترة الماضية، بما في ذلك انجاز البناء التنظيمي والبنية التحتية، والشراكات التي عقدتها الهيئة على المستويين الاقليمي والدولي.

كما تحدث رئيس هيئة التشاور والمصالحة، حول أولويات الهيئة، وبرنامجها المستقبلي، والدعم الرئاسي المطلوب للوفاء بكامل مهامها بموجب اعلان نقل السلطة.

زر الذهاب إلى الأعلى