آراء

المخاطر الإيرانية في اليمن والعالم العربي

أحمد عبده ناشر يكتب عن: المخاطر الإيرانية في اليمن والعالم العربي


تصر إيران على خطة أطماعها وأحلام الإمبراطورية والأجندة التاريخية العنصرية التوسعية. ففي اليمن اليوم، حرب على الهوية يتم تثقيف مكثف بسبب الخلفاء والصحابة وتزوير الدين بمحاربة السنة وتحريف كتاب الله ومنع السنة من ممارسة عبادتهم وانتهاك أماكن العبادة ونهب الممتلكات وزرع الألغام في تعز وغيرها.

للأسف، هناك صمت مخيف لما يجري من مأساة إنسانية. في الوقت الذي نجد جهد إخواننا في الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية، بإزالة هذه الألغام لإنقاذ الناس وبذل الجهد للمساعدة الإنسانية والسعي للاستقرار والأمان، إلا أن إيران تحرك مليشياتها للتصعيد.

تستغل إيران أجهزة إعلامية لتلميع وإشهار هذه المليشيات على أنها مع غزة وفلسطين وتنسب لها انتصارات وهمية مضحكة تنطلي على الجهلة من الناس. ولانجد من يدافع ويصد ويفند هذه الأكاذيب. في الوقت الذي ينشغل البعض بتشويه السنة النبوية والمهاترات والزيارات للتصوير والدعاية، نجد صمتًا مخيفًا لما يجري في الداخل والإعلام.

كذلك، ما يجري في العراق من تهجير السنة والحرب البشعة وخطة ضم أراضي عراقية لإيران وتلميع حزب الله لهيمنته على جنوب لبنان ودفع إسرائيل لضرب سنة لبنان بخطة خبيثة ماكرة. كذلك، سيتحدث التاريخ عن خطة إيران لتصفية القضية الفلسطينية من وراء الكواليس.

تقوم شبكات التواصل والإعلام بإخفاء الحقيقة لما يجري، شيء محزن. فهل من يقضي يجب أن يستيقظ الناس؟ في اليمن يجب وحدة الصف بدون حزبية ضيقة وقبلية ومكاسب شخصية ووحدة الصف لعودة البلاد لحريتها وسيادتها والرحمة بمعاناة المدنيين والقيام بتوثيق ما يجري لحملة دولية وإسلامية وعربية وغيرها لتوضيح الحقائق وتصحيح الصورة.

كذلك، توحيد الموقف العربي لمحاية المنطقة من شر مستطير يهدد الجميع وعلى الجميع الوقوف صفًا واحدًا لعودة العراق وسوريا ولبنان واليمن لسيادتها ووحدة أراضيها وهويتها وإنقاذ شعب فلسطين بوحدة الصف الفلسطيني بعدم قرارات فردية تضر بالقضية وعدم الانفراد بالقرار. يجب على الجامعة العربية أن تحمل مسؤوليتها وكذلك منظمة التعاون الإسلامي لوحدة الصف كما كان بالماضي لأن هناك أطماع في البحر الأحمر والمنافذ البحرية وبحر العرب وتهريب الأسلحة والمخدرات عبر عصابات مدعومة من إيران. الله يرزق أمتنا الحكمة ووحدة الصف لحفظ سيادة بلداننا وقراءة ما يجري بمسؤولية والقراءة الصحيحة لما يجري.

زر الذهاب إلى الأعلى