الكشف عن سياسة إحلال حوثية لموظفي المنظمات الدولية في اليمن

الكشف عن سياسة إحلال حوثية لموظفي المنظمات الدولية في اليمن بعد حملة اعتقال العشرات من العاملين

كشفت وثيقة جديدة في اليمن اليوم، عن سعي الحوثيين إلى تنفيذ سياسة إحلال وفرض موظفين على المنظمات الدولية العاملة في اليمن بعد أسابيع من الحملة التي نفذتها الجماعة لاعتقال عشرات من الموظفين في هذه المنظمات.

وجاء الكشف خلال وثيقة راجعها نشوان نيوز تشمل توجيهات صادرة عما يسمى "إدارة تنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي"، التابعة للحوثيين، تحت عنوان "الهيكل الوظيفي للمنظمات الدولية".

وأضافت التوجيهات أنه "الإشارة إلى الموضوع أعلاه، واستناداً إلى أحكام المادة رقم (5) من الاتفاقية الأساسية الموقعة معكم، التي نصت على أن تقوم المنظمة بتوظيف كوادر محلية أو أجنبية بحسب احتياجاتها وأنشطتها، وذلك بالتشاور مع الحكومة ممثلة بالأمانة العامة للمجلس الأعلى والحصول مسبقاً على موافقتها، ... إلخ)".

وتابعت أنه "في هذا السياق، يرجى سرعة موافاتنا بالهيكل الوظيفي لكل منظمة موضحاً فيه المسمى الوظيفي، واسم الموظف، والتقيد بنص المادة الموضحة أعلاه، بأخذ الموافقة المسبقة من قبل الأمانة العامة للمجلس الأعلى قبل استكمال إجراءات توظيف أي كوادر محلية أو أجنبية، بحسب احتياجات المنظمة ومتطلبات مشاريعها وأنشطتها".

وقال "نأمل موافاتنا بالهيكل الوظيفي للمنظمة خلال أسبوع من تاريخ استلامكم لهذا التعميم، وذلك لما للأمر من أهمية في تطبيق ما ورد في الاتفاقية الأساسية من مواد وشروط والتزامات من شأنها تنظيم آلية العمل بين الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية العاملة في اليمن".

ويعد التوجيه هو الأحدث، ويكشف عن توجه الحوثيين إلى الطاقم الوظيفي في المنظمات الإغاثية العاملة في اليمن، في أعقاب الحملة التي استهدفت العديد من العاملين.

ويفرض الحوثيون بالفعل، منذ سنوات، العديد من الاشتراطات والقيود، على هذه المنظمات، التي تواجه انتقادات في المقابلة بالصمت على ممارسات الجماعة.