[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

روسيا الصديق الوفي والحليف الصادق

عمرو الناصر بن سنان يكتب: روسيا الصديق الوفي والحليف الصادق


معالي وزير الدفاع اليمني الفريق الركن/ محسن محمد الداعري في موسكو في خطوة مهمة يخوضها معاليه في إعادة وإنعاش العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.

رغم كل التباينات في المصالح والسياسة وصراعات النفوذ، فإن روسيا كان لها دور محوري في مساندة الشعوب العربية، ومنها بلادنا، فقد كانت داعمة لإسقاط النظام الكهنوتي الإمامي في شمال اليمن، وكذا دعمت معركة التحرير في جنوب اليمن ضد الاحتلال البريطاني.

تعتبر روسيا كقطب عالمي محوري الأوفى في تحالفاتها والأصدق في علاقاتها ولا تخاف من قيامة عربية ووحدة عربية ومشروع عربي، فهي تعتبر قوة العرب ووحدتهم محققًا فعليًا لأهدافها في تحقيق مصالحها وإضعاف القطب الغربي الذي يحارب وبكل جهد كل المشاريع العربية ويدعم مشروع الكيان الصهيوني وتمزيق الوطن العربي لتحقيق مصالح إسرائيل.

بعد نجاح الثورات العربية ولو جزئيًا ضد الاستعمار الغربي الأوروبي بعد خمسينيات القرن العشرين بدعم روسي نسبيًا، تمكنت إيران في حين غفلة من كسب ثقة المعسكر الشرقي وبدأت في خوض معركتها ضد العرب واستغلال بعض الصراعات التي زرعتها أمريكا وبريطانيا ضد روسيا واستخدمت فيها بعض المسلمين السنة في بعض دول الاتحاد السوفيتي ودعم الشعوب العربية لها فأصبح المشروع الفارسي في نظر المعسكر الشرقي مشروعًا يحقق مصالحه بالرغم أنه مشروع يخدم أهداف الغرب على المدى البعيد.

عودة العلاقات مع روسيا والصين هي أول خطوات تصحيح المسار وهزيمة مشروعي الشر (الصهيوني والفارسي)، ويكفي أن يتعلم الجميع الدرس أن الدول الغربية لا يمكن أن تستحق الثقة في علاقاتها وتحالفاتها مع العرب مهما ظهر منها، فلا يمكن أن تسمح بقوة ووحدة العرب واستقرارهم مهما كلف الثمن ولا يمكن أن تسمح بهزيمة مشروع إيران وإسرائيل.

وزير الدفاع اليمني الفريق الداعري يشارك في المنتدى العسكري التقني الدولي في موسكو
وزير الدفاع اليمني الفريق الداعري يشارك في المنتدى العسكري التقني الدولي في موسكو (سبأ)
زر الذهاب إلى الأعلى