وجّه الرئيس عبد ربه منصور هادي الأجهزة الأمنية في مدينة عدن، ب"مزيد من اليقظة والحذر"، بعد سلسلة حوادث أمنية شهدتها المدينة يوم أمس الثلاثاء.
وأوضح موقع وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الرئيس هادي، والذي عقد اجتماعاً في مقر قيادة قوات التحالف بمدينة عدن، بحضور أبرز القيادات الأمنية والعسكرية، وجه ب"مزيد من اليقظة والحذر" لمواجهة من وصفها ب"القوى المتربصة التي لن يطيب لها ترك اليمن يعيش في سلام ووئام بل تتعمد بصور وأشكال شتى خلق بؤر التوتر والعراقيل عبر أدواتها الرخيصة لتعكير صفو الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات".
وقال هادي خلال الاجتماع "أمامنا جملة من المهام والتحديات الكبيرة التي ما زلنا معنيين بها من خلال إفشال المشروع الانقلابي المتعدد الأدوار، والأجندة للحوثي وصالح ومن يقف وراءهما". كما حث على "الإسراع في إعداد وتنظيم وتوزيع أفراد المقاومة الشعبية، والذين تم تأهيلهم وتدريبهم ليضطلعوا بمهامهم، في إطار الجيش الوطني، وكنواة أساسية له لاستتباب الأمن والاستقرار".
وجاء الاجتماع الذي عقده هادي مع قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن، بعد تصاعد ملفت للحوادث الأمنية في الأيام الأخيرة، إذ شهدت مدينة عدن يوم أمس، حادثة اغتيال استهدفت قاضياً في إحدى المحاكم، كما شهدت تحركاً من قبل مسلحين أغلقوا كليات تابعة لجامعة عدن، ولاحقاً شهدت المدينة انفجاراً لسيارة تباينت الروايات حول ملابساتها.