مقتل أكثر من 700 طفل خلال 9 أشهر في اليمن
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، يوم الخميس، إن أكثر من 700 طفل قتلوا في اليمن، خلال 9 أشهر من العام ٢٠١٥.
وأضاف فرع المنظمة في معلومات “انفوجرافيك”، نشرها على صفحته الرسمية في “فيس بوك”، إن 747 طفلاً، قتلوا في اليمن خلال الفترة من 26 مارس/ آذار، وحتى ديسمبر/كانون أول الجاري، فيما جرح ألف و 108 أطفال آخرين.
وأشارت المنظمة، أنه “تم تجنيد 724 طفلاً من قبل الجماعات المسلحة، فيما تم اختطاف 189 طفلاً آخرين”، مضيفة: “تجنيد الأطفال من قبل أطراف النزاع – سواء القوات أو الجماعات المسلحة أو استغلالهم – يعتبر من الانتهاكات الجسيمة التي يعاقب عليها القانون الدولي”.
ووصفت المنظمة العام ٢٠١٥، بأنه “العام الأسوأ على الأطفال في اليمن”.
وأكدت المنظمة أن “60 مدرسة تعرضت للاعتداء خلال نفس الفترة”، لافتة إلى أن الاعتداء على المدراس والمنشآت العامة سواء بالقصف أو الاحتلال أو استخدامها لأغراض عسكرية، من الانتهاكات الجسيمة التي يعاقب عليها القانون الدولي.
كما تعرض بحسب المنظمة 60 مستشفى للاعتداء، ووقعت 15 حالة منع لوصول مساعدات، دون ذكر أي من الجهات التي تقف وراء تلك الاعتداءات.
وتدور في عدة محافظات يمنية، منذ آذار/مارس الماضي، معارك بين جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة، والقوات الحكومية والمقاومة الشعبية التابعة للرئيس هادي من جهة أخرى.
وفي الشهر ذاته، أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية، عملية “عاصفة الحزم” العسكرية، أعقبها بعملية “إعادة الأمل”، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.