عربي ودولي

ترامب وهيلاري يواصلان التقدم نحو نيل ترشيح حزبيهما

واصل كل من الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب تقدمهما في الانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح حزبيهما للانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بفوزهما في انتخابات ولاية أريزونا، معززين بذلك تقدمهما في عدد المندوبين تمهيدا لمؤتمري الحزبين في يوليو/تموز القادم.

 
وهزم الملياردير دونالد ترامب أبرز المرشحين لتمثيل الحزب الجمهوري سيناتور تكساس تيد كروز، وحاكم أوهايو جون كاسيك في الولاية المحاذية للمكسيك. وتشير التقديرات لحصوله على كافة مندوبي هذه الولاية إلى مؤتمر الجمهوريين وعددهم 58 مندوبا. وقال ترامب في تغريدة في حسابه على موقع تويتر "فوز أكبر من المتوقع بكثير في أريزونا، أشكركم، لن أنسى هذا أبدا... وآمل أن يتوحد الحزب الجمهوري ويحقق نصرا كبيرا في نوفمبر".

 
ويبدو أن رسالة ترامب المعادية للمهاجرين لقيت آذانا صاغية في أريزونا، إحدى الولايات الأميركية المتاخمة للمكسيك، ومكنته من التقدم فيها.
إلا أن ترامب تخلف عن كروز في ولاية يوتاه الصغيرة التي فاز فيها الأخير بسهولة.

 
من جهتها هزمت هيلاري منافسها الوحيد سيناتور فيرمونت بيرني ساندرز، وتشير نتائج جزئية إلى فوزها بأكثر من 60% من الأصوات، مما سيسمح لها بتعزيز تقدمها لجهة عدد المندوبين.

 
وعبّرت هيلاري في تجمع انتخابي بسياتل عن سعادتها بفوزها، وهاجمت المرشحين الجمهوريين لردود فعلهم بعد تفجيرات بروكسل، وخاصة تيد كروز الذي اقترح قيام الشرطة بدوريات في الأحياء التي يشكل المسلمون غالبية سكانها. وقالت "نحتاج إلى قائدة تتمتع بقدرات قيادية وقوية وذكية وقبل كل شيء متوازنة للرد على التهديدات"، مضيفة "ما يقترحه دونالد ترامب وتيد كروز وآخرون ليس خطأ فقط، بل خطير أيضا ولن يعزز أمننا".

 
وفي سياق متصل، أعلنت محطات التلفزيون الأميركية أن السيناتور عن فيرمونت بيرني ساندرز فاز على هيلاري كلينتون بفارق كبير في ولاية يوتاه، الأمر الذي قد يمكنه من التعويض جزئيا عن خسارته في أريزونا.

 
يشار إلى أن ترامب -قطب العقارات ونجم تلفزيون الواقع السابق- يقود موجة العداء للإدارة في واشنطن ليصبح المرشح المفضل في المعسكر الجمهوري، الأمر الذين لن يترك -بحسب مراقبين- الكثير من الأمل أمام الجهود التي تحاول وقف مسيرته وصولا إلى المؤتمر العام للحزب الجمهوري في يوليو/تموز المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى