انطلقت، اليوم الخميس، في مركز المؤتمرات بمدينة إسطنبول التركية اعمال القمة الاسلامية الـ13 تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام" بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي وبمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومة الشرعية، فقد رحب فخامة الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، بقادة ورؤساء وفود الدول الإٍسلامية المشاركة في المؤتمر..معرباً عن شكره في الإعداد لهذا المؤتمر.
وقال اردوغان " علينا إيجاد الحلول للإرهاب والأزمات الأخرى القائمة في الدول الإسلامية بأنفسنا، وذلك من خلال التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، بدل انتظار تدخل القوى الأخرى ،وعلينا أن نحل مشاكلنا بأنفسنا"..داعياً المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في طريقة مواجهته للمنظمات الإرهابية والعمل على تجفيف المصادر المالية والبشرية للإرهاب، ومواجهة تهديده على الأرض.
ودعا أردوغان الدول الإسلامية إلى إنشاء نظام تحكيم فيما بينها بدلا من اللجوء إلى هيئات تحكيم خارج العالم الإسلامي، وعرض في هذا الإطار إنشاء مؤسسة تحكيم دولية في إسطنبول، وانشاء مؤتمر للمراة في اسطنبول ضمن منظمة التعاون الاسلامي ، واستخدام البنك الدولي البنك الاسلامي للتنمية بشكل اكثر فعالية في استثمارات المساعدة والتضامن.
من جهته جدد الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد مدني دعم المنظمة للشرعية في اليمن ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وانهاء عمليات الانقلاب وعودة الامن والاستقرار إلى كافة المدن والمحافظات اليمنية".
وتناقش القمة التي تستمر يومين القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتطورات الاوضاع والمستجدات في اليمن وسوريا وليبيا ،وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي.