أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فجر الخميس، أن التقدم في مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت، مرهون بتنازلات الأطراف، مشيراً إلى استمرار جلساته مع طرفي المحادثات، كل على حدة، ومناقشة آلية لتقريب وجهات النظر.
وأكد ولد الشيخ في بيان صحافي أصدره ليل الأربعاء الخميس، أن المشاركين في المشاورات هم وحدهم القادرون على تغير الوضع في اليمن وأن تقدم المشاورات مرهون بالتنازلات المقدمة من الأطراف.
وأشار مبعوث الأمم المتحدة إلى أنه عقد الأربعاء اجتماعين الأول مع وفد جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر المتحالف معها، والآخر جمعه بالوفد الحكومي.
وأوضح ولد الشيخ أن المشاورات مع الوفدين بحثت "مسائل استعادة الدولة والانسحاب وتسليم السلاح وآلية تقريب وجهات النظر بين الوفدين".
وشدد المبعوث الأممي على "أهمية الالتفات للوضع الاقتصادي الصعب في اليمن وآثاره على الحياة اليومية للمدنيين" محذرا من أن "الفشل في تدارك الوضع الاقتصادي سيؤدي إلى نتائج وخيمة".
وشهدت الكويت، أيضاً لقاءات لنائب وزير الخارجية في البلاد، خالد الجار الله، بالمبعوث الأممي ورؤوساء الوفدين، تناولت مستجدات المشاورات، وقال ولد الشيخ في بيانه، إن الجار الله، جدد موقف "دولة الكويت الداعم لمشاورات السلام اليمنية وللشعب اليمني".