رياضة

إسرائيل تحاول سرقة إنجاز البطل الأردني أبو غوش

سادت موجة عارمة من الغضب لدى الشارع الرياضي الأردني، وذلك على خلفية قيام الناطق الرسمي باسم الوكالة اليهودية، آفي ماير، بمحاولة نسب الإنجاز التاريخي الذي حقّقه بطل التايكواندو الأردني، أحمد أبو غوش، بإحرازه ذهبية وزن تحت 68 كلغ في دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016" لإسرائيل، في خطوة تهدف إلى تزوير الحقائق، وتجيير الإنجاز الذي حققه أبو غوش إلى الدولة الصهيونية المزعومة.

 

وكان الناطق الرسمي باسم الوكالة اليهودية قد نشر تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" زعم فيها أن البطل الأردني، أحمد أبو غوش، الحائز على ذهبية وزن 68 كلغ في رياضة التايكواندو في أولمبياد ريو دي جانيرو، ينحدر من أصول إسرائيلية، مستنداً في ادعاءاته الكاذبة إلى أصول عائلة اللاعب الأردني الفلسطينية المقدسية.

 

وادعى ماير، أنّ عائلة أبو غوش، قد انتقلت من إسرائيل إلى الأردن قبل نحو عشرين عاماً، مُشيراً في الوقت ذاته إلى أن البطل الأردني لديه أقارب يعيشون في قرية أبو غوش في القدس المحتلة، ولكن فاته أن يذكر في الوقت نفسه أن جميع سكان بلدة أبو غوش، فلسطينيون يملكون الجنسية الإسرائيلية، بحكم أن البلدة قد احتلت في عام 1948.

 

وتعرّض ماير لانتقادات لاذعة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وذلك على خلفية قيامه بتزوير الحقائق، ومحاولته تجيير الإنجاز الذي حققه أبو غوش إلى الدولة الصهيونية المزعومة، فقد وصفت إحدى الناشطات وتدعى رند حدادين، الناطق الرسمي باسم الوكالة اليهودية ب"الأحمق".

 

وقالت حدادين، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن أبو غوش هو بالأساس من فلسطين، لكن عائلته قد هُجّرت من بلدها الأم قسراً في عام 1948 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، أما الناشطة الاجتماعية، تيرينا أغيلار، فقد صبّت هي الأخرى جام غضبها على ماير، واصفة إياه ب"الأحمق" و"اللئيم" بعد محاولته تزييف الحقائق ونسب الإنجاز الذي حقّقه أبو غوش لمصلحة الترويج لدولته.

زر الذهاب إلى الأعلى