كشفت السفارة السعودية في الولايات المتحدة عن مضامين الخطة المقترحة للسلام في اليمن، والتي جرى إقرارها خلال اجتماعات مدينة جدة السعودية، يوم الخميس الماضي.
وبحسب صحيفة العربي الجديد اللندنية، تتضمن المبادرة ، خمس نقاط، تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها مختلف الأحزاب، وانسحاب القوات (إشارة إلى مسلحي جماعة أنصار الله الحوثيين) وحلفائهم من العاصمة صنعاء، وغيرها من المناطق.
وتتضمن الخطة نقل جميع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الصواريخ البالستية، من الحوثيين والقوات المتحالفة معهم إلى طرف ثالث، كما تشمل أن تعمل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة على احترام أمن وسلامة وحرمة الحدود الدولية، (إشارة للحدود مع السعودية).
وتتضمن الخطة أن تحظر الحكومة الجديدة نشر الأسلحة في الأراضي اليمنية والتي تهدد الممرات المائية الدولية أو الدول المجاورة للبلاد.
ويعد هذا الإعلان أول وثيقة توضح بنود مقترحات الحل السلمي في اليمن، بالنص وبنقاط محددة، وهي مقترحات تقدم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، خلال الاجتماعات التي عقدها يومي الأربعاء والخميس الماضيين في جدة السعودية.
وجرى إقرار الخطة يوم الخميس الماضي في اجتماع ضم وزراء خارجية أميركا والسعودية والإمارات ووزيراً بريطانيّاً، بالإضافة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والذي تسلم الخطة وبدأ الاستعداد لعرضها على الأطراف اليمنية.
وعلى الرغم من أن وزير الخارجية الأميركي، كان قد كشف أبرز مضامين الخطة المقترحة، في مؤتمره الصحافي مع نظيره السعودي، عادل الجبير، إلا أن نشر الخطة كما وردت على صفحة السفارة السعودية، جعل منها أكثر وضوحاً، وقدم تفاصيل في ما يتعلق بمهام الحكومة الجديدة، كما عكس أولوية تشكيل حكومة الوحدة، وركز على الجانب المتعلق بالحدود السعودية، من خلال تسليم الصواريخ البالستية وعدم نشر أسلحة تهدد دول الجوار والمياه الإقليمية، وغيرها من المضامين.