عربي ودولي

باكستان تعتقل قادة سنة وشيعة على خلفية هجمات "كراتشي"

أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الإثنين، اعتقال عدة قادة سنة وشيعة، للتحقيق معهم على خلفية الهجمات الطائفية الأخيرة في مدينة كراتشي، ما تسبب في اندلاع احتجاجات واشتباكات في البلاد.

 

وقال جنيد شيخ، الضابط في شرطة مكافحة الإرهاب، إن قوات الشرطة، شنت حملة مداهمات على معاهد دينية سنية وشيعية، خلال اليومين الماضيين، واعتقلت عددًا من الأشخاص (لم يحدده).

 

وأضاف شيخ أن "البرلماني السابق في حزب الشعب الليبرالي(معارض) فيصل رضا عبيدي، من بين الأشخاص الذين يتعرضون للاستجواب".

 

وتظاهر نشطاء سنة وشيعة في كراتشي، اليوم، احتجاجًا على حملة الاعتقالات تلك، كما قام متظاهرون شيعة بإغلاق طريق رئيسي لمدة 8 ساعات، قبل أن تقوم الشرطة بتفريقهم بالغاز المسيل للدموع.

 

من جانبه قال ضابط الشرطة، رزاق خان، إن "المحتجين اشتبكوا مع عناصر الشرطة، ورموهم بالحجارة".

 

وأفاد رئيس وزراء إقليم السند، مراد علي شاه، إن حملة الاعتقالات طالت أيضًا، اثنين من جماعة "عسكر جنجوي" الموالية لطالبان لتورطها في أعمال قتل عديدة.

 

وتأسست جماعة "جنجوي" مطلع عام 1990، وصنفت كجماعة محظورة في باكستان عام 2001، وكمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد من الجماعات الدينية المتطرفة في البلاد.

 

وأكد الجيش الباكستاني، اليوم، في بيان، أن محكمة عسكرية أصدرت حكم الإعدام بحق 9 مسلحين، لمشاركتهم في أعمال قتل طالت عناصر في الجيش والشرطة، في وقت لم يتم تحديده.

 

يذكر أن 5 أشخاص لقوا مصرعهم، وأصيب اثنان آخران، أواخر أكتوبر/ تشرين أول الماضي، جرّاء إطلاق مسلحين النار، على تجمع للأقلية الشيعية، في مدينة كاراتشي الباكستانية.

زر الذهاب إلى الأعلى