اقتصاد

الذهب يواجه ضغوطا بسبب قوة الدولار

لم يشهد الذهب تغيرا يذكر، اليوم الأربعاء، لكن بعض المحللين قالوا إن هناك مجالا لمزيد من الانخفاض بعدما شهد المعدن النفيس أسوأ شهر من حيث الخسائر منذ يونيو حزيران 2013.

وفقد الذهب نحو سبعة بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني ويرى دانييل بريزمان المحلل في كومرتس بنك في فرانكفورت أن الذهب لم يستقر بعد.

وبحلول الساعة 1100 بتوقيت جرينتش تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1187.67 دولار للأوقية (الأونصة) وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة أيضا 0.1 بالمئة إلى 1186.70 دولار للأوقية.

وخسر الذهب 150 دولارا للأوقية بعدما ارتفع إلى 1337.40 دولار للأوقية في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني وهو يوم إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية. ويرجع ذلك لتأثره بصعود الدولار الأمريكي مع زيادة عائد سندات الخزانة حيث يعتقد المستثمرون أن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستؤدي لتسريع وتيرة التضخم.

كما يواجه الذهب ضغوطا أيضا بسبب رفع متوقع لسعر الفائدة الأمريكية في ديسمبر كانون الأول.

والذهب شديد الحساسية لأسعار الفائدة التي ترفع تكلفة حيازة أصول لا تدر فائدة مثل الذهب كما ترفع الدولار المستخدم لتقويم المعدن النفيس.

ووصل الدولار أعلى مستوى مقابل سلة عملات رئيسية خلال 14 عاما تقريبا في الأسبوع الماضي وارتفع أكثر بدرجة طفيفة يوم الأربعاء مع تجدد موجة صعود العائد على أدوات الدين الأمريكية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة 0.4 بالمئة إلى 16.66 دولار للأوقية وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 918.49 دولار للأوقية.

وقفز البلاديوم لأعلى مستوى خلال يوم التداول إلى 772.70 دولار للأوقية وهو أعلى مستوى منذ يونيو حزيران 2015 وقلص مكاسبه إلى 766.72 دولار للأوقية بزيادة 0.9 بالمئة.

وارتفع البلاديوم بأكثر من 23 بالمئة في الشهر الجاري وهو أفضل أداء له منذ فبراير شباط عام 2008 متجاوزا أداء بقية المعادن النفيسة الأخرى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى