أعلنت اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج إنها وعلى الرغم من تعليق الاعتصامات في عدد من الدول وتوقيف أي تصعيد حرصاً منها على نجاح الجهود الرسمية، إلا أننا وبعد ما يزيد عن العشرة أيام من إطلاق هذه الوعود لا جديد سوى إطلاق وعود جديدة بعيداً عن الحلول.
جاء ذلك في بيان هام صادر عن اللجنة ينشر نشوان نيوز نصه فيما يلي:
التزاماً بما أعلنته الجهات الرسمية الأسبوع الماضي من وعود بوصول المستحقات لثلاث دول خلال يومين وتشكيل ثلاث لجان للصرف، قامت اللجنة بتعليق الاعتصامات في عدد من الدول وتوقيف أي تصعيد حرصاً منها على نجاح الجهود الرسمية، إلا أننا وبعد ما يزيد عن العشرة أيام من إطلاق هذه الوعود نفاجأ بأنه لا جديد سوى إطلاق وعود جديدة بعيداً عن الحلول، كما أن المبلغ المخصص للثلاث الدول لم يصل كاملاً ورغم وصوله في ماليزيا إلا أن اللجنة لم تغادرعدن لبدء الصرف وإنهاء معاناة الطلاب، كما أن مصير باقي الدول الأخرى لا زال في المجهول ولم تعلن الحكومة أي خطوات واضحة مزمنة لانقاذ الطلاب من الضياع وسط دهاليز السفارات الغير متعاونة، خاصة مع اقتراب موعد الربع الأول ولا زلنا نطالب بالربع الثالث في بعض الدول.
وبناء على ما سبق قررت اللجنة ما يلي:
-استئناف الاعتصامات المعلقة في كل من ألمانيا ابتداء من الأربعاء وماليزيا ابتداء من الجمعة في حال عدم وصول اللجنة أو البدء بصرف المستحقات.
- توسيع الاعتصامات الحالية في السودان وروسيا ومصر ولبنان بخطوات أكثر حزماً بدأت اليوم بإغلاق مبنى الملحقية الثقافية في الخرطوم. - إقامة وقفات احتجاجية في كل من الهند والمغرب وتونس والأردن وباكستان
- القيام بخطوات تصعيدية فعلية ستصل في نهاية المطاف لغلق السفارات ووقف العمل فيها بشكل جزئي وصولاً إلى توقيف العمل بشكل كامل حتى تتحقق المطالب كاملة غير منقوصة حيث أن الطلاب لم يعد لديهم ما يخسروه بعد كل هذه المعاناة.
- تستنكر اللجنة التعامل اللامسؤول من قبل القائم بأعمال السفير اليمني في موسكو والسفير اليمني في القاهرة اللذان رفضا مقابلة الطلاب والحديث معهم في خطوة استعلائية غير مبررة .
- تحث اللجنة كافة الإعلاميين والناشطين بدعم الطلاب ومساندتهم في الجزء الثاني من حملتهم ضمن مسلسل المعاناة المستمر لمبتعثي الوطن في الخارج صادر عن اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج بتاريخ 12/12/2016