[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
تقارير ووثائق

الصليب الأحمر: هكذا رحلة المهاجرين داخل اليمن إلى المجهول.. صور

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن النزاع في اليمن أدى إلى زيادة الاستضعاف الذي يعيشه المهاجرون في البلاد.

وأشارت اللجنة في بيان لهم، إلى أن الضرر، طال حياتهم وسلامتهم الشخصية ويحلم الكثيرون شأنهم شأن اليمنيين جميعًا بالعيش في سلام وبحياة أفضل.

وتقول اللجنة إنها إلى تخفيف حدة معاناة المهاجرين المستضعفين من خلال مساعدتهم على استعادة الروابط العائلية. فخلال عام 2016، جمعت 2229 رسالة من رسائل الصليب الأحمر ووزعت 2313 رسالة أخرى، بالإضافة إلى 926 رسالة شفهية "نحن بأمان وبصحة جيدة".

 

عمر صالح عبده، 40 عامًا من الصومال
جاء عمر صالح إلى اليمن منذ 20 عامًا، فارًا من بلده في الصومال بسبب اندلاع الحرب الأهلية في 1991. يقول عمر: "أجبرني النزاع على الفرار من بلدي بحثًا عن الأمان وكل أملي السفر إلى الخارج عبر اليمن لكن عبثًا. وفي النهاية ألفت العيش في اليمن بعد الزواج وتذوق الشعور بالأمان. بيد أن الأمور انقلبت رأسًا على عقب بكل أسف الآن وأخاف فقدان أحد أبنائي الخمسة في هذا النزاع. أتمنى أن أعود إلى بلدي."

الصليب الأحمر: هكذا رحلة المهاجرين داخل اليمن إلى المجهول.

 

محمد سام، 13 عامًا من إثيوبيا
"أتى والداي وشقيقي إلى هنا منذ 20 شهرًا. توفيت أمي أثناء النزاع في اليمن. أفتقدها كثيرًا". محمد لا يذهب إلى المدرسة وعن ذلك يقول: "أتمنى لو كان بإمكاني أن أدرس وأصبح طيارًا. لكن للأسف لا يملك والدي المال الكافي لذلك".

الصليب الأحمر: هكذا رحلة المهاجرين داخل اليمن إلى المجهول.

 

محمد سام، 13 عامًا من إثيوبيا
"أتى والداي وشقيقي إلى هنا منذ 20 شهرًا. توفيت أمي أثناء النزاع في اليمن. أفتقدها كثيرًا". محمد لا يذهب إلى المدرسة وعن ذلك يقول: "أتمنى لو كان بإمكاني أن أدرس وأصبح طيارًا. لكن للأسف لا يملك والدي المال الكافي لذلك".

الصليب الأحمر: هكذا رحلة المهاجرين داخل اليمن إلى المجهول.

 

علي إدريس، 56 عامًا من إريتريا
جاء علي إلى اليمن منذ 20 عامًا. تخرج في جامعة بغداد وعمل مدرسًا ثم محاسبًا. أشار قائلًا: "الأوضاع في اليمن تزداد صعوبة. بيد أن أفراد الجالية الإريترية يحاولون مساعدة بعضهم بعضًا، إذ إن عددهم كبير بسبب المعاناة اللانهائية التي تعيشها بلادنا". وأضاف: "برغم استقبال اليمن لنا، أود العيش في بلد أكثر أمانًا أقيم فيه حتى نهاية العمر".

resizedimage.php

 
واكد الخطيب، 39 عامًا من سورية
قدم واكد مع والده إلى اليمن في 1994 حيث درس وتزوج وعمل منذ سنوات طويلة. عاش حياة لا يعكر صفوها شيء إلا أنها "أصبحت معقدة جدًا حاليًا". وبالإضافة إلى النزاع في سورية، فاقم النزاع في اليمن الأوضاع بسبب عدم وجود سفارة لنا. وبات كذلك من الصعب بالنسبة لنا كمهاجرين الحصول على الاحتياجات الأساسية بشكل يومي".

واكد الخطيب، 39 عامًا من سورية

 

حامدة، 20 عامًا من الصومال
"أتمسك بأحلامي برغم كل المصاعب. فأنا أريد إتمام دراستي الجامعية وبناء مستقبلي. لن أستسلم أبدًا". تحاول حامدة نشر الوعي بين أفراد مجتمعها داخل مركز اللاجئين وذلك بشكل تطوعي. وهي تعاني ووالدتها للحصول على حياة أفضل في اليمن. وبرغم محاولات الأم طمأنة ابنتها بأن العودة إلى الوطن ستأتي يومًا، تفضل حمدة العيش في اليمن حيث شبت.

الصليب الأحمر: هكذا رحلة المهاجرين داخل اليمن إلى المجهول.. صور

 

زر الذهاب إلى الأعلى