الجهاز الفني للمنتخب اليمني يطلع على استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم
زار الطاقم الفني والإداري للمنتخب اليمني مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث برفقة لاعبي المنتخب وذلك للاطلاع على آخر استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في العالم العربي، بعد تحقيقه للانتصار الأول في مشوار المرحلة الثالثة من تصفيات كأس أمم آسيا 2019.
وحسب مصادر رياضية، تأتي هذه الزيارة على هامش إقامة الفريق في العاصمة القطرية التي تستضيف مباريات المنتخب اليمني خلال التصفيات الآسيوية.
وكان منتخب "اليمن السعيد" كما يحب مشجوه تسميته قد حقق فوزاً مهماً أمام منتخب طاجيكستان بهدفين مقابل هدف واحد وضعه على قمة المجموعة التي تضم إلى جانب المنتخبين منتخب الفلبين ومنتخب نيبال، حيث سيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى نهائيات بطولة كأس أمم آسيا 2019 التي ستستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبعد جولة في جناح الإرث التابع للجنة العليا واطلاعه على آخر الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 أكد السيد أبراهام ميبراتو مدرب المنتخب اليمني أن الاطلاع على تفاصيل رحلة قطر في التقدم بطلب استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم والنجاح في نيل هذا الشرف بإمكانه أن يلهم لاعبيه للسعي وراء أحلامهم وطموحاتهم.
وأضاف المدرب الإثيوبي: "إن زيارة اللجنة العليا للمشاريع والإرث واستعراض تجهيزات دولة قطر لاستضافة العالم في 2022 سيلهم لاعبي فريقي. من الضروري للاعب كرة القدم في مقتبل حياته الكروية أن يحلم ويسعى وراء تحقيق هذه الأحلام.
أريد منهم أن ينظروا إلى أبعد من 2019 وأن يقدموا أقصى مستوياتهم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022".
وحول مشوار فريقه ضمن تصفيات بطولة كأس أمم آسيا، قال ميبراتو: "إن تركيزنا منصب حالياً على التأهل للمرة الأولى في تاريخ البلاد إلى العرس الآسيوي.
وهنا أود أن أشكر دولة قطر والمسؤولين في الاتحاد القطري لكرة القدم على استضافة مباريات المنتخب واعتبار الدوحة مقراً رسمياً للفريق خلال التصفيات".
وفي السياق ذاته أبدى محمد عياش حارس مرمى المنتخب سعادته بالاطلاع على آخر التطورات المتعلقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 فقال: "أشعر بفخر بالغ للتواجد هنا في قطر التي ستمثل العالمين العربي والإسلامي في استضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".
وتابع حامي عرين المنتخب الأحمر: "لم تكن الدوحة مجرد مقر رئيسي لمبارياتنا، بل شعرنا بحق وكأننا في بلدنا، وذلك ليس بغريب على أشقائنا وأهلنا في قطر. هذه الحفاوة التي لقيناها تعزز من ثقتنا في الفوز بجميع مبارياتنا هنا في الدوحة". تتبقى للمنتخب اليمني مباراتين ليلعبهما في الدوحة ستكونان أمام منتخبي الفلبين في أكتوبر 2017 ونيبال في مارس 2018.