أخباررئيسية

لجنة التواصل لتأسيس كيان جنوبي تعلن موقفها تجاه المجلس الانتقالي.. بيان

أصدرت لجنة التواصل والاتصال لتاسيس مجلس سياسي وطني جنوبي، بياناً هاماً، حول التطورات في المحافظات الجنوبية بعد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأعلنت اللجنة التي يرأسها القيادي علي المصعبي، تأييدها للمجلس، لكنها قدمت العديد من الملاحظات بسبب ما اعتبرته اخطاء، وفيما يلي نشوان نيوز ينشر نص البيان:

بيان تأريخي هام للجنة التواصل والاتصال لتأسيس مجلس سياسي وطني جنوبي

يا جماهير شعبنا والجنوبي العظيم أن المشهد الذي يجري اليوم في أرضنا وبوعي أو بغير وعي من الجنوبيين في الشرعيه أو ممن برزوا بنضالهم العسكري أو السياسي مع ارادتكم الحرة المتمثله في الحرية والاستقلال يجسدون صراع مشروع الاقاليم ومشروع الاستقلال بايادي جنوبية وفي أرضنا وبنا للاسف وهذا امر عملت عليه كل اطراف واحزاب صنعاء المجسده لنفوذ ال لحمر واتباعهم دون استثناء سواء ممن هم في حلف آني الاصل استراتيجي الظاهر في الشرعية أو مع الحوثيين على حد سواء بل ويكسبهم نصرا سياسيا قد يعيدنا وقوى التحرر في اليمن الشمالي. إلى مرحلة الاستبداد لارضهم والاستعمار لوطننا الجنوبي الابي.

وهذه الحقيقة ليست بالضرورة تعني ان ينخرط جنوبيي المشروعين في مشروع واحد ولكن المرحله كما نراها فرضت علينا كجنوبيين الآتي:

(١) ان تكون لقياده وكفاءه وابطال اراده شعب الجنوب التحرريه الاولويه والحصريه في بناء مؤسسات الجنوب التنفيذيه والامنيه وفق تنسيق وتفاهم كونه استحقاق يستوجب الاعتراف به من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي. كما يستوجب علينا جميع كجنوبيين بمختلف توجهاتنا وانتمائاتنا السياسيه العمل في اطار القواسم المشتركه بفعل الانتماء في الجنوب.

(٢) ان ذلك البناء لمؤسسات الجنوب بمختلف انواعها بكفاءات وقيادات اراده شعبنا التحرريه لاتعني باي شكل من الاشكال استعداء لاي جنوبي يشاركنا الانتماء للوطن الذي نسعى لاستقلاله وبناءه بشكل يكفل الحريه والتعدديه الفكريه بشكلها الجنوبي الحضاري البعيد كل البعد عن انماط التطرف والغلو والاستعداء. ومن منطلق المسؤولية الوطنية فاننا نرى صعوبه تقبل المزج بين العمل التنفيذي الذي يقتبس شرعيتة من شرعيه الرئيس هادي واجهه مشروع الاقلمة والتي قامت مشروعية التحالف العربي المواجهه للمد الإيراني بالوكاله الحوفاشيه مرتكزه عليه وبين من اعلنوا عن مجلس سياسي انتقالي كقيادات لاشك في كفاءتها يفترض بها ان تمثل قضيه شعبنا الجنوبي وارادته الحرة المستوجبه لوضوح الهدف المتمثل بالحريه والاستقلال.

لان هذا المزج سيفسر باحد امرين اما انقلاب بعض قيادات الشرعيه الممثله في جنوبيي الشرعية على شرعية الرئيس هادي ومن يظن ان ذلك مكسب للقضيه فهو مخطئ لان الكاسب الاوحد هم اعداء شخص هادي الجنوبي واعداء المشروعين كلاهما وهم من باب التوصيف من لا تقتضي مصلحتهم الحد من مركزيه السلطه أو سيطرة المحليين على ثروه ارضهم سواء باستقلال الجنوب أو باعاده انتاج الوحده باي شكل من اشكال الاتحاديات الكونفدراليه أو الفدراليه.

او قد يفسر ان هذه القياده هي التفاف لمشروع الشرعيه على اراده شعب الجنوب مما يفقدها القيمه السياسية والاعتبارية لتمثيل شعب الجنوب الابي ياجماهير شعبنا العظيم بات لازما علينا وللتاريخ ان نوضح لكم بعض الحقائق عن سير اعمال لجنه التواصل والاتصال منذ تأسيسها حتى كتابه هذا البيان الهام وهي:

ان لجنه التواصل والاتصال لتاسيس مجلس سياسي وطني جنوبي وان كانت اول من اعلن عن مشروع المجلس السياسي على لسان المهندس علي المصعبي رئيس اللجنه في القنوات الرسميه في الرياض. الامر الذي حظي بترحيب واسع على مستوى كل الشخصيات الجنوبيه والعربيه المؤمنه بقضيه شعبنا وقد كان من اول المؤيدين لها كشهاده للتاريخ اللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن وقتها الذي التقى مع بعض اعضائها المؤسسين على راسهم المهندس علي المصعبي في الرياض و تم نشر خبر اللقاء والتاييد المصحوب بمطالبه المصعبي بالنزول عدن في صحيفة وموقع الامناء نت يوم ٢٠١٦/٠٨/٢٣ وعدد من المواقع العربية والمحلية وطالبة المصعبي بالحوار مع المكونات وبعض الجهات التي تثق في اللواء عيدروس الذي اكد وشدد على شرعه نزول اللجنة إلى عدن وتعهد بتذليل كل الامكانات بغيه النجاح في مهمتها التاريخيه وبعد ذلك كان سفر المحافظ اللواء عيدروس من الرياض إلى ابوظبي ومن ثم نزوله عدن واعلانه لكيان سياسي.

الامر الذي رحبته اغلب الفعاليات والمكونات وشكرته لجنه التواصل والاتصال في بلاغ صحفي ظنا منها انه ذات المشروع الذي ايده بمعيه لجنه التواصل والاتصال والمتفق علبه الا انها لم تنظر للامر من منطلق ذاتي بقدر ما تتمنى حقيقته كمشروع مؤسسي ومنهج وطني يمارس السياسه باحترافيه دون تقديم اي تنازلات لايرتضيهاشعبنا.

وتم نزول المصعبي وتوسعه دائرة المؤسسين بالكفاءات من الداخل للجنه التواصل والاتصال في عدن لتبداء عملها بشكل رسمي واللقاء بمختلف الفعاليات وحاولت اللجنه توحيد الجهود مع لجنه التنسيق بين المكونات التي اسست في نفس توقيت اعلان مشروع المجلس بلجنه التواصل وفي يوم ١٢ اكتوبر تم الجلوس مع المحافظ السابق وطلب من لجنه التواصل ايقاف النشاط مؤقتا والتفرغ للمليونيه ١٤ من اكتوبر الماضيه بشعار الكيان السياسي يمثلنا وطلب حصول الكيان على شرعيه شعبيه ووافقت لجنه التواصل شريطه تحديد الهدف حسبما اعلن في مشروع المجلس السياسي المعلن عنه في الرياض بهدف الحريه والاستقلال الهدف الذي ناضل وسيظل شعبنافي نضاله حتى تحقيقه فكان موقف المحافظ بان الهدف سياتي بعد الحصول على الشرعيه وكان الجواب من اللجنه على لسان المصعبي ان ذلك لن يتم فشعبنا لن يقبل الا بهدف واضح وصريح وبالفعل لم يحصل الكيان على اي شرعيه في ١٤ اكتوبر واسفر اللقاء عن اتفاق بضرورة لقاء خاص بين رئيس لجنة التواصل واعضاء لحنته مع اللواء القائد عيدروس بعد المليونية.

ولكن ذلك لم يتم حتى لحظه كتابه هذا البيان ولسنا نعلم اسباب الممانعه من قبل المحافظ وفريقه. وبناء عليه فقد قررت لجنه التواصل والاتصال التهدئه لاتاحه الفرصه للكيان ان يظهر ويعلن رغم كلفه ذلك على المؤسسين وما تبعه من التزامات ماليه جراء التوقف رغم ان العاده جرت بفهم ان العمل الاخير يعرقل العمل الاول أو يحاول الغائه فاعطت اللجنه الفرصة واكتفت بالهدف السامي وهو إعلان قيادة من أي طرف كان بشكل يحقق التمثيل الوطني حسب الاسس والعرف السائد والمتوافق عليه بين كل الجنوبيين قوى وناشطين وكذلك مراعاه التنوع السياسي لمجل الطيف الحامل للهدف بمختلف مستوياتها القيادية اننا ننظر لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي الاخيرة عشية يوم ٢٧ من ابريل من زاوية ايجابية فقد انعشت روح ثورة شعب الجنوب الابي والتي شملت تغيير اللواء عيدروس عن منصب محافظ لعدن وتعيينة سفيرا بوزارة الخارجية والشيخ هاني بن بريك الامر الذي سخرت لرفضه قوى داعمة لبقاء المناضلان العزيزان اللذان لا يختلف اثنان على دورهما في مسيرة التحرر من الغزو الحوفاشي من بعض مدن الجنوب.

اننا في حقيقه الامر لسنا ننظر لتغيير الاشخاص حتى وان كانا ممن يحظون بمحبه الجنوبيين ولكن توقيت القرار ٢٧ ابريل يوم اعلان الحرب على الجنوب ٩٤م كقرار استفزاز كان صداه ايجابي اتى في لحظه عانت فيها قضيه شعب ووطن من الركود واضمحلال الزخم الشعبي وهي رساله بالغه بوعي من الرئيس أو بغير وعي ان انهضوا ايتها الجماهير الباحثه عن وطن الامر الذي استغلة البعض دون اشراك لكل القوى الفاعله والعقول الاحترافية لصنع يوم ٤ مايو واعلانها التاريخي حد قولهم لم ولن يكن موقف لجنة التواصل والاتصال معارضا بل شاركت بعدد من اعضاءها وكفاءاتها في صياغه وترتيب الكثير من الامور الامر الذي انقلب عليه القائمين وكان على راسها عدم اعلان اي قرارات بقدر الاعلان عن المشروع وهدفه الواضح وتكليف وليس تفويض اللواء المناضل عيدروس الزبيدي مع عدد من الكفاءات العاملة في ذات التوجه من لجان وجهود لاعلان هذا المجلس السياسي كما ان الاعلان لم يحدد هدف الحريه والاستقلال في نص ما سمي بالتفويض وانما حددت الوظيفه بادارة شؤون الجنوب وتمثيله.

ومع ذلك ظللنا جاهدين نسعى مع كل الخيرين في اللحنه للقاء بالقائد عيدروس الزبيدي للاستيضاح والتصويب دون بحث عن ذات أو مكانه ولكن كالعاده لم يكن التجاوب وتم اعلان مجلس سياسي انتقالي ان لجنه التواصل والاتصال بكل اعضائها وفعالياتها ليست رافضه بالمطلق على شخص أو شخوص من تم تسميتهم فهم اخوان لاشك في انتمائهم للجنوب وقضيته ولكن هنالك جمله من الاخطاء التي بالامكان تصويبها وتكمن في الاتي اولا تحديد الهدف بالحريه والاستقلال واعاده تسميه مااعلن بالتسميه الصحيحه وهي المجلس السياسي الوطني الجنوبي..

ثانيا: تحديد العلاقة بكل شفافية مع شرعيه الرئيس هادي وجنوبيي الشرعية وتسميتها بالشراكه وتحديد هذه الشراكه بانها لبناء مؤسسات الدولة في محافظات الجنوب بكل قطاعاتها المدنيه والعسكريه والخدميه واعاده الاعمار.

ثالثا: اعاده النظر في التمثيل الوطني بشكل ادق فهنالك محافظات ممثلوها بعدد قليل ومن مديريه واحده والتنوع العمري المجسد لتمازج الطاقه الشباب والكفاءات والعقول الممثله في الخبرة وعلى اساس اختيار وطني للكفاءات البارزه في مسار القضيه والساعيه للهدف دون الرجوع لاي ارضاءات تغرد خارج اطارنا كجنوبيين.

رابعا: اقرار صريح بالنأي بقضيتنا والقياده الممثله له عن اي تباينات لاشقائنا بدول التحالف بل والعمل على تقليصها بشتى الوسائل دون تمترس مع طرف ضد اخر.

وعلى ان يتم تحديد سياسه القياده بانها غير مستهدفه لاي جنوبي يشترك معنا في الوطن حتى وان كان مختلف معنا في التوجه مالم يثبت جرمه التخريبي أو التحريضي ضد اراده شعبنا.

خامسا: تبني الخطاب الجاذب الغير مستعدي لاخواننا في اليمن لاننا كنا اقرب مانكون إلى شعب واحد في ظل دولتين واصبحنا شعوب شتى بسبب نظام صالح وشركائه من احزاب وقوى وشخوص التنفذ النظام الذي استبد لشعب اليمن الشمالي واحتل ارض وشعب الجنوب وبالتالي فان منطلقات الاستقلال يجب ان تكون واضحه فيما يخصهم كشعب بان ذلك سيكون السبيل لاعاده ترميم اواصر القربى بفعل ممارسات الاحنلال لارضنا منذ ٩٤م والمستبد لهم كشعب منذ ٧٨م.

ياجماهير شعبنا الجنوبي العظيم: ان لجنه التواصل والاتصال لتاسيس مجلس سياسي وطني جنوبي ترفض رفضا قاطعا اي محاولات للشرعيه الكليه ان لا تتعاطى ايجابيا مع اراده شعبنا وتمثيله بقياده نتمنى تشكيلها من الكفاءات بمؤتمر يتم رعايته من قبل دول الجوار ان تعذر قبول ما نص عليه بياننا من تصويب واصلاحات لما تم تشكيله والاعلان عنه للاسهام في التسوية السياسية وطرح اراده شعبنا على طاوله التفاوض باشراف اممي و بان ذلك لا يستهدف شرعيه الرئيس هادي بقدر ما يسهم في صناعه سلام عادل وشامل في المنطقه اليمنيه وقد ساهمت لجنه التواصل والاتصال بارسال رساله من رئيسها المهندس علي المصعبي إلى سعاده ممثل الامين العام للامم المتحده السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد احتوت على مقترحات تساعد المجتمع الدولي والاقليمي ودول الجوار في صناعه السلام والاستقرار سواء بعد الانتصار الشامل العسكري بحسم وانتصار لعروبه المنطقه اليمنيه من محاولات جعلها تغرد في كنف إيران ومشاريعها المزعزعه لامن واستقرار وطننا العربي وجزيرتنا العربيه أو بانتصار سياسي لدول التحالف والمجتمع الدولي بعوده المذكورين إلى طاوله المفوضات وفق مرحله مابعد ٢٠١٥م وماتبعها من امر واقع جسد حضور قضيه ووحده شعب الجنوب المنتصرة لشرعيه التحالف العربي وشرعيه الرئيس هادي الجنوبي الاصل وبالتالي استحقاقه لاخذ ذلك بعين الاعتبار وعبر ممثلين حقيقيين عنه يمثلونه في هذه التسويات.

وقد نصت الرسالة وارتكزت على فهم واقع المشكله في المنطقه اليمنيه شمالا كشعب عانى الاستبداد وجنوبا كدوله وهويه وشعب ووطن حكم بالاحتلال ولذلك اقترحت الرساله على ولد الشيخ عقد مؤتمر شمالي شمالي برعايه احدى دول الخليج يخرج باليات الحل في مشكله الشمال بشكل الحكم لديهم والادارة. وكذلك خرجوهم برؤيتهم العامه للحل مع الجنوب كقضيه شعب وهويه ووطن. والتوافق على قياده تمثلهم. وكذلك مؤتمر جنوبي بين الجنوبيين برعايه خليجيه يخرج بذات الامر اليات حكم البين الجنوبي. وكذلك رؤيتهم كشعب وهويه للحل مع اليمن الشمالي. وقياده ممثله عنهم.

وبعد ذلك يتم رعايه مفاوضات شماليه جنوبيه برئاسه ولد الشيخ وامين عام مجلس التعاون الخليجي وجامعه الدول العربيه ومجلس الامن وفخامه الرئيس هادي باعتباره طرفا توافقيا يقود المرحله حتى يتم التسويه وفق محددات تضمن عدم ضرر الشعب شمالا وجنوب في اي حلول ناتجه وتكفل حقهم في تقرير مصيرهم جميع شمالا وجنوب ان تم اعاده انتاج الوحده باي شكل من اشكال نمهل لجنه التواصل والاتصال العزيز القائد اللواء عيدروس ومن تم تسميتهم معه في ما يسمى بالمجلس الانتقالي اسبوعا للرد على هذه المطااب المشروعه للتصويب وحتى لا يتحول ماقاموا به إلى مكون جنوبي نحترمه مما قد يجعلنا امام مسؤوليه تاريخيه لمواصله مساعينا الراميه لتاسيس مجلس سياسي وطني جنوبي.

وختاما: تطالب لجنة التواصل والاتصال الاشقاء الراعين للتجالف العربي على راسهم المملكه العربية السعودية بملكها العظيم الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الامير محمد بن نايف وولي ولي العهد امير شباب العرب الامير محمد بن سلمان واخوانهم الاعزاء قاده الامارات العربيه المتحده ابناء زايد الخير على راسهم الشيخ خليفه بن زايد ال نهيان نجل شيخ العرب رحمه الله واخيه الشيخ محمد بن زايد ان يقفوا مع امن واستقرار ارضنا وشعبنا الجنوبي ومطالبه المشروعه التي اكدت المحن والزمن استحقاقه لذلك فانهم الشعب الذي بادلهم الوفاء بالوفاء وبادل الرئيس هادي الوقفة والفزعة والنصرة في اصعب مراحل ازمته حتى تحقق النصر ومازال والمعول عليه تقديم المزيد لابناء شعبه ليس من باب الانحياز بل من باب الاحقية ونتمنى عليهم جميع يرأبوا صدع اي تباين بين بعضهم البعض أو بعضهم وفخامه الرئيس عبدربه منصور هادي فالاخطار على هذه الامه مازالت قائمه ولن تنهيها الا وحده الاراده العربيه التي جسدتها عاصفه الحزم والتحالف العربي العظيم.

المجد والخلود لارواح شهدائنا الابرار والشفاء لجرحانا والحرية لما تبقى من ارضنا واسرانا صادر عن لجنه التواصل والاتصال يوم ١٢من مايو ٢٠١٧ ميلادي عدن

زر الذهاب إلى الأعلى