أعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن شكرها للدول التي أوفت بالكامل بالتعهدات التي أعلنتها في مؤتمر عُقد قبل شهر في جنيف، وتعهد فيه المانحون بتقديم 1.1 مليار دولار لجهود الإغاثة في اليمن.
وذكر ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان نقله الموقع الالكتروني لإذاعة الأمم المتحدة، أن "المنظمة الدولية ترحب أيضا بالإعلان الإضافي من الولايات المتحدة بتقديم 77 مليون دولار للاستجابة لخطر المجاعة، بالإضافة إلى 4.3 مليون دولار من الاتحاد الأوروبي و1.2 مليون دولار من النرويج لتمويل الاستجابة لتفشي الكوليرا (في اليمن)"، وفق ما ذكرت الأناضول.
ولم يحدد المسؤول الأممي إجمالي قيمة التعهدات لليمن التي تم الإيفاء بها، ومن هي الدول التي أوفت بتعهداتها، وتلك التي لم تف بتعهداتها حتى الآن.
وقال دوغريك "بحلول الثالث والعشرين من مايو/أيار انتشرت الكوليرا في 19 من محافظات اليمن الاثنتين والعشرين؛ ما أدى إلى ظهور نحو 42 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد و418 وفاة مرتبطة بتلك الإصابات".
وحذر من أن التقديرات تشير إلى أن "100 ألف حالة (إصابة بالكوليرا) على الأقل ستظهر خلال الأشهر الستة المقبلة"، لافتاً إلى أن "أقل من نصف المنشآت الصحية يعمل بشكل كامل" في البلد.
ومنذ الأول من مايو/أيار تم دعم 1.6 مليون شخص بخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، كما دعمت الأمم المتحدة افتتاح 99 مركزا لعلاج الإسهال، و136 موقعا لعلاج الجفاف عبر تقديم الدواء والإمدادات الأخرى، وفقا للمسؤول الأممي.
وأشار دوغريك إلى أن الأمم المتحدة "طورت نهجا لمحاربة الكوليرا يتطلب 55 مليون دولار"