اعتبر برلمانيون أوروبيون، الخميس، أن اليمن "البلد الأكثر عرضة للخطر، ومع ذلك لا أحد يتحدث عنه، رغم أنه يواجه كارثة ومأساة".
جاء ذلك في بيان صحفي، أصدرته المجموعة البرلمانية الأوروبية، عقب اتخاذ البرلمان الأوروبي، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، قرارا بشأن الوضع الإنساني في اليمن، حسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
ودعا نائب رئيس المجموعة الاشتراكية فيكتور بوشتينارو، الاتحاد الأوروبي، ودوله الأعضاء، والمجتمع الدولي، لممارسة كل نفوذهم وضغطهم على السعودية وإيران من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين، وفتح الموانئ والمطارات حتى يمكن إحضار الأغذية الأساسية.
وأشار البرلماني الأوروبي إلى ضرورة "التعجيل بإنقاذ حياة اليمنيين من المجاعة والكوليرا، لأن هذا يمكن أن يزداد سوءا مع استمرار الصراع".
واعتبر أنه يمكن أن يكون للاتحاد الأوروبي دور رئيسي في الانتقال السياسي في اليمن، باعتباره وسيطا نزيها.
من جهتها، حثت نائب رئيس مجموعة الديمقراطيين الاشتراكيين في البرلمان الأوروبي، إيلينا فالينسيانو، "جميع الجهات الفاعلة المعنية على إتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المحتاجين".
وأشارت فالينسيانو، إلى أن "18 مليون شخص (ثلثي اليمنيين) يعانون الجوع الشديد في اليمن، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية".
وأضافت "نريد أن يكون الاتحاد الأوروبي أكثر نشاطا، وممارسة مزيد من النفوذ في البحث عن حل لهذه المأساة، بما في ذلك من خلال تشجيع الحوار بين اليمنيين بهدف إعادة بناء الثقة بين الطرفين".
واتفقت جميع المجموعات البرلمانية الأوروبية، أمس، خلال جلسة للبرلمان الأوروبي تناولت الوضع الإنساني في اليمن، على لائحة مشتركة حول الوضع في اليمن جرى التصويت عليها واعتمادها، اليوم، خلال الجلسة العامة للمجلس التشريعي الأوروبي، بحسب ما أورده المكتب الإعلامي للبرلمان.