الصين تحث أفغانستان وباكستان على وضع آلية لإدارة الأزمات
قالت وزارة الخارجية الصينية إن وزير الخارجية وانغ يي حث الزعماء في أفغانستان وباكستان على تحسين العلاقات ووضع آلية لمنع وإدارة الأزمات وذلك خلال زيارته للدولتين.
وحسب وكالة الأناضول، أجرى وانغ محادثات في إسلام اباد يوم الأحد بعد يوم من لقائه بالرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني في كابول.
وأضافت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن وانغ قال إن عقد مؤتمر ثلاثي بمشاركة الصين والدولتين قد يعزز الحوار والتعاون.
ونقل البيان عن وانغ قوله "تأمل الصين بصدق أن تحسن أفغانستان وباكستان العلاقات وتعيدان بناء الثقة المتبادلة وتعززان من التعاون وتحققان أمنا مشتركا وتنمية مشتركة".
وتابع قائلا "وبصفتها صديق مشترك لأفغانستان وباكستان تحث الصين الدولتين على وضع آلية لمنع وإدارة الأزمات في أسرع وقت ممكن للتعامل مع أي طارئ كما ينبغي".
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في تغريدة على تويتر إن وانغ أجرى "مناقشات موسعة" بشأن العلاقات الثنائية والأمن الإقليمي والوضع في أفغانستان.
وفي رسالته السنوية بمناسبة عيد الفطر قال الرئيس الأفغاني إنه التقى مع وانغ وإنهما ناقشا السلام والاستقرار والحرب المشتركة ضد الإرهاب.
واستغل عبد الغني رسالته لدعوة جماعات معارضة مسلحة في بلاده ومن بينها طالبان إلى الانضمام لعملية السلام إذا كانوا بحق أفغانا وتهمهم الأرواح البريئة التي تزهق.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وانغ قوله في باكستان يوم السبت إن مكافحة الإرهاب جزء مهم من علاقة الصين بباكستان وشكر إسلام اباد "على دعمها الثابت لقتال الصين ضد ’حركة تركستان الشرقية الإسلامية’ الإرهابية العنيفة".
وتقول الصين إن حركة تركستان الشرقية الإسلامية جماعة انفصالية للويغور تنتهج العنف ولها صلات بمتشددين في جنوب آسيا