كيف غيّر فيسبوك سلوك مستخدميه؟
كشف "فيسبوك" عن تقرير جديد يشرح آلية تغيرات التكنولوجيا الخاصة به وتأثيرها على سلوك المستخدم، وأوضح فيه أربعة محاور تتحكم في تطور تكنولوجيا الاتصال واتجاهاتها. وشمل التقرير تفاصيل عن فيديو الهاتف المحمول والفيديو المباشر والوقع الافتراضي والمعزز والمساعدات الصوتية.
وحول تأثير الأجهزة على سلوك المستخدمين، أوضح تقرير "فيسبوك" أن الوقت الذي يقضيه المستخدمون في تصفح "فيسبوك" على الهاتف المحمول أقل من مثيله على الحاسوب، إذ يقضون 1.7 ثانية للاطلاع على المضمون في المحمول، مقابل 2.5 ثانية في الحاسوب، ويتصفح الشباب المحتوى أسرع مرتين من الأجيال الأكبر سناً.
وحسب صحيفة العربي الجديد، نمت نسبة مشاهدة المقاطع في "فيسبوك" خلال سنة بنسبة 71 في المائة، ويفضل المستخدمون مشاهدة المحتوى في الهاتف المحمول مقابل الحاسوب بنسبة 1.5 في المائة، بينما يجد جيل الألفية راحة أكبر في التركيز في المحتوى عندما يكون على هيئة فيديو بنسبة 1.35 في المائة.
ويستطيع المشاهدون التحديق في مقطع فيديو 5 مرات أكثر من محتوى جامد في "إنستاغرام" و"فيسبوك"، ويثير محتوى الفيديو في "إنستاغرام" سعادة المستخدم أكثر بـ1.8 في المائة من المنصات الأخرى.
وأكد 30 في المائة من المستجوبين الأميركيين الذين يتسوقون عبر الهاتف المحمول أنهم يفضلون استكشاف منتوج جديد عبر الفيديو، بينما أكد 48 في المائة من الأستراليين أنهم قاموا بعملية شراء بعد مشاهدة فيديو.
كما أكد تقرير "فيسبوك" أن 60 في المائة من المستجوبين من عدة دول أكّدوا أن مشاهداتهم لمحتوى الفيديو سوف تواصل النمو.
وخلال سنة واحدة نما معدل مشاهدات الفيديو المباشر أربع مرات، وبات اليوم 1 من كل 5 مقاطع فيديو هي عبارة عن بث مباشر، بينما لعب مستخدمو "ماسينجر" مليار ونص مليار لعبة مباشرة خلال الأيام التسعين الأولى من عام 2017.
وكشف 68 في المائة من المستجوبين من نيجيريا وكوريا الجنوبية وبريطانيا وأميركا أن الواقع الافتراضي صار جزءاً من حياتهم اليومية، بينما كشف 51 في المائة منهم عن حماسه لأن تكون هذه التقنية جزءاً من تجربة الشراء.
وقال 59 في المائة من المستجوبين ذاتهم إنهم يستخدمون الواقع الافتراضي من أجل التواصل مع الأصدقاء البعيدين، بينما كشفت 93 في المائة من التجارب الأميركية أن الناس أحبوا التواصل بهذه الطريقة.
وأكد التقرير النمو المتواصل لاستخدام المساعدات الصوتية مثل "سيري" و"كورتانا" ومختلف المنصات والأصوات الأخرى، أغلبهم يستخدمونها في المنزل بنسبة 51 في المائة، و39 في المائة في السيارة، و6 في المائة في الخارج، و1 في المائة في العمل.