أقام الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا ندوة نقاشية في السفارة اليمنية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، مساء يوم الاثنين.
وحسب بيان، وتأتي هذه الندوة النقاشية نظراً للحاجة الماسة للتصعيد الاحتجاجي وتنويع وسائله نظرا لتأخر المستحقات الطلابية للطلاب المبتعثين لما يقارب من نصف عام.
وفي الندوة التي شارك فيها الطلاب المعتصمون في السفارة اليمنية لاكثر من 20 يوما ، وعدد من الاعلاميين والناشطيين والحقوقيين، تم مناقشة ثلاثة محاور رئيسية، المحور الأول: جذور المشكلة (يوسف عبدالاله الشراعي)، والمحور الثاني: انعكاساتها المختلفة على المدى المنظور والبعيد (عبدالعزيز منصور الريمي)، والمحور الثالث: سبل واليات انتزاع الحقوق (نقاش عام).
واختتمت الندوة بالتوصيات التالية:
• الخروج من دائرة اليأس، وابتكار آليات جديدة لتوصيل معاناتنا والانتصار في معركة النضال الحقوقي، لجعل القضية الطلابية أولوية قصوى لدى الحكومة الشرعية.
• ضرورة المزيد من التفاعل الطلابي الكبير، واشراك جميع الطلاب لتعزيز الاعتصام بالسفارة.
• ترتيب الاتحاد لزيارة وزارة التعليم العالي والجامعات الماليزية بالتنسيق مع الجهات المسئولة في ماليزيا.
• مخاطبة مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، للضغط على الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي.
• مخاطبة سفارات التحالف العربي، لتحمل مسئوليتها الأخلاقية والقانونية جراء اثار الحرب في اليمن، والضغط على الحكومة الشرعية.
• (تشكيل لوبي إعلامي) من الصحفيين والإعلاميين والمشهورين بمواقع التواصل الاجتماعي لايصال المعاناة (عربي وانجليزي).
• تشكيل فريق قضائي وحقوقي لفتح ملف مقاضاة الحكومة الشرعية لدى المنظمات الدولية نتيجة اهمالها الاف الطلاب المبتعثين في الخارج.
• إغلاق الملحقية الثقافية والسفارة اليمنية.
• التحرك العام لفضح فساد الحكومة امام الراي العام.