الحكومة الفلسطينية تعقد اجتماعها المقبل في غزة
قال المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية يوسف المحمود، اليوم الإثنين، إن الحكومة ستعقد اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة منتصف الأسبوع القادم.
وأكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله على صفحته على الفيسبوك أنه سيتوجه ”إلى قطاع غزة الحبيب يوم الاثنين القادم على رأس الحكومة وبرفقة كافة الهيئات والسلطات والأجهزة الأمنية“.
وقال المحمود إن رئيس الوزراء ”وبالتشاور مع الرئيس محمود عباس أصدر قراره بأن تعقد الحكومة اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة منتصف الأسبوع القادم“.
وأضاف ”الحمد الله وأعضاء الحكومة سيصلون إلى قطاع غزة الاثنين المقبل للبدء بتسلم مسؤوليات الحكومة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على حل اللجنة الإدارية وتمكين الحكومة من تحمل مسؤولياتها كاملة في المحافظات الجنوبية“.
وحسب رويترز، رحبت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عشر سنوات بقرار حكومة الوفاق الوطني التوجه إلى القطاع الأسبوع القادم.
ودعت الحركة في تصريحات للناطق باسمها عبد اللطيف القانوع نشرت على موقع تابع لها الحكومة إلى ”ضرورة التراجع عن الإجراءات العقابية بحق قطاع غزة بالتزامن مع زيارتها“.
وقال الحمد الله على فيسبوك ”نتمنى من جميع الأطراف والكل الفلسطيني التركيز على المصلحة الوطنية لتمكين الحكومة من الاستمرار بالقيام بوظائفها على النحو الذي يخدم المواطن الفلسطيني أولا“.
وكانت الحكومة الفلسطينية اتخذت جملة من الإجراءات منها وقف شراء الوقود إلى محطة توليد الطاقة الوحيدة في القطاع وكذلك خفض مساهمتها في ثمن الكهرباء التي تزود بها اسرائيل القطاع إضافة إلى إحالة آلاف الموظفين إلى التقاعد الإجباري.
وفي 17 سبتمبر أيلول أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة والموافقة على إجراء انتخابات عامة في سبيل إنهاء خلاف مستمر منذ فترة طويلة مع حركة فتح بزعامة عباس مضيفة أنها ستسمح لحكومة الوفاق الوطني بممارسة مهامها في القطاع.