فرنسا تحذر: أوروبا باتت في مرمى صواريخ كوريا الشمالية
وبحسب تقديرات أولية للبنتاغون قطع الصاروخ الكوري الشمالي الأخير مسافة ألف كلم تقريباً، قبل أن يسقط في البحر في المنطقة الاقتصادية البحرية الحصرية لليابان.
لكن تحليق الصاروخ في مسار عمودي يحمل على الاعتقاد بأن مداه يتعدى 13 ألف كلم، بحسب المدير المشارك في "اتحاد العلماء المهتمين" ديفيد رايت.
وقال رايت إن صاروخاً كهذا سيكون مداه أكثر من كاف لبلوغ "أي منطقة في الولايات المتحدة القارية"، وهو ما أعلنه النظام الكوري الشمالي.
ونظرياً، تصبح لندن وباريس ودول أوروبية أخرى في مرمى الصواريخ الكورية الشمالية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان حذر في سبتمبر (أيلول) الماضي، من أن كوريا الشمالية ستكون قادرة على ضرب أوروبا "خلال أشهر".
وحثت بارلي المجتمع الدولي على "السعي لتطبيق العقوبات" على كوريا الشمالية.
وقالت "يلزم على الجميع تطبيق هذه العقوبات، ومنهم الصين وروسيا".
وفرض مجلس الأمن الدولي 9 مجموعات من العقوبات على بيونغ يانغ في أعقاب تجاربها النووية والصاروخية.
وكررت بارلي أن فرنسا "تعتقد أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للخروج من هذه الوضع البالغ التوتر".