غريفيث يخرج عن الصمت: قلق للغاية من التصعيد العسكري في عدن
المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث يخرج عن الصمت: قلق للغاية من التصعيد العسكري في عدن
خرج المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن الصمت إزاء التطورات الجارية في عدن وقال إنه قلق للغاية من التصعيد العسكري بعد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الزحف باتجاه قصر معاشيق .
وقال غريفيث في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه إنه "قلق للغاية من التصعيد العسكري اليوم في عدن ، بما في ذلك التقارير حول اشتباكات بالقرب من القصر الرئاسي".
وأضاف "كما اني قلق جداً من الخطابات الداعية إلى اعمال العنف ضد مؤسسات يمنية"، بعد أن أعلن هاني بن بريك التصعيد والدعوة للزحف واقتحام مقر القصر الرئاسي في معاشيق .
وقال المبعوث الأممي إنّ "أي تصعيد للعنف يؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار والمعاناة في عدن، ويزيد من الانقسامات السياسية والاجتماعية".
وأضاف أدعو الأطراف المعنية إلى وقف العنف والانخراط في حوار لحلّ الخلافات. كما أحثّ جميع أصحاب النفوذ على التدخّل لوقف التصعيد، وضمان سلامة المدنيين.
وكان غريفيث عقد أمس لقاء مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في العاصمة الإماراتية أبوظبي للتباحث حول المستجدات .
وقال المجلس الانتقالي إن غريفيث نقل التعازي بحادثة مقتل الجنود من الحزام الامني والقيادي منير اليافعي أبواليمامة والذي شيع اليوم في عدن.
من جانبه، أكد الزبيدي عى استمرار ما وصفها ب"القوات الجنوبية في حملاتها لمكافحة الإرهاب، وجهودها لتثبيت الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب، داعياً المبعوث الخاص إلى الإسهام بشكل جدي في رفع المعاناة عن الشعب الجنوبي الذي يتعرض لهجمات إرهابية واعتداءات حوثية"، حد وصفه.
وشدد الزُبيدي "في ذات السياق على أن السلام لن يتحقق أبداً، من دون وجود الجنوبيين كطرفٍ رئيسٍ ومستقل في عملية السلام".
ويتصدر التصعيد في عدن هاني بن بريك في مقابل صمت عيدروس الزبيدي المتواجد في الإمارات إى جانب قيادات أخرى.