أقرت جامعة حضرموت الحكومية، تأجيل موعد بدء العام الجامعي 2015/2016، نتيجة الظروف المالية والأكاديمية التي تمر بها الجامعة.
وقالت الجامعة في بيان لها، أمس الجمعة، إن مجلس الجامعة قرر تأجيل موعد العام الدراسي، بعد أن “وقف أمام إمكانية بدء الدراسة في العام الجامعي 2015/2016، في الموعد الذي حدده المجلسُ من قبل، وهو 20/12/ 2015، في ظل الظروف المالية والأكاديمية التي تمر بها الجامعةُ حاليًّا”.
وعدد المجلس قضايا تعاني منها الجامعة، أبرزها المؤشرات الضئيلة للموارد المالية من الرسوم الطلابية هذا العام، وعدم رد الجهات المعنية على مخاطباتِ رئاسة الجامعة، التي جَرَتْ معها من قبلُ، بما ستؤول إليه الجامعةُ من عواقب وخيمة بسبب ظروفها المالية الصعبة، بالإضافة إلى الصعوبات الأكاديمية المتراكمة الخاصة باستقدام الأساتذة غير اليمنيين خلال الظروف الحالية، وانصراف عدد غير يسير من الأساتذة اليمنيين إلى التقاعد، مع عدم إمكان شغل خاناتهم بالإحلال،.
وأوضح أن الجامعة ستبدأ العام الجامعي، إذا تحملت الجهاتُ المعنيَّةُ في الدولة، مسؤوليتَها بمعالجة الظروف المالية والأكاديمية المتفاقمة، والمعيقة لبدء الدراسة حاليًّا.
وبين المجلس، أنه وفي ظل هذا التأجيل لموعد بدء الدراسة، أقرَّ المجلسُ استمرار الدوام الإداري في رئاسة الجامعة والكليات، واستمرار رئاسة الجامعة في التواصل مع الجهات المعنيَّة، كي تتحمل مسؤوليتها في إزالة الأسباب التي دعت المجلس الجامعة إلى اتخاذ قرار التأجيل .
وتنتشر كليات جامعة حضرموت في مديريات، وساحل، ووادي، وصحراء المحافظة، فيما يقع مقرها، وأغلب كلياتها في مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، التي تخضع منذ الثاني من أبريل / نيسان الماضي لسيطرة تنظيم القاعدة.