نفت شركة يمنية تقيم مشروعا عملاقا لتصدير الغاز الطبيعي المسال أمس الخميس تقارير مفادها أنها وقعت على عقد مع شركة إسرائيلية لتركيب نظام للبيانات في مشروعها بجنوب شرقي البلاد.
وقالت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، وهي مشروع مشترك يضم شركات يمنية وفرنسية وأمريكية وكورية جنوبية ، إنه " لا توجد لأي من الشركات العاملة في المشروع صلات مع إسرائيل".
وأوضح مصدر مسئول بالشركة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية " سبأ " أمس أن الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال تشارك فيها الحكومة بحصص من خلال المؤسسة اليمنية للغاز ومؤسسة التأمينات الاجتماعية فضلا عن أن رئيس مجلس إدارتها وزير النفط والمعادن فكيف يمكن لأي طرف إسرائيلي أن يتسلل للعمل ضمن المشروع.
ويطبق اليمن مقاطعة رسمية للشركات الاسرائيلية استجابة لدعوة للمقاطعة من جانب جامعة الدول العربية.
وفي شهر آذار/مارس من العام الماضي ، قاطع اليمن المعرض الدولي للكتاب في باريس احتجاجا على اختيار إسرائيل ضيفة شرف المعرض.
وأكد المصدر أن عشرات الشركات ساهمت وتساهم في أعمال جزئية بالمشروع لكن ليس بين أي منها شركات إسرائيلية.
وأشار إلى أن" الشركة تتعامل بكل شفافية مع تفاصيل المشروع الذي يعتبر أمل الاقتصاد الوطني ويعول عليه في تحقيق تنمية واسعة".
وكان المسئول يعلق على تقارير نشرتها مواقع إخبارية محلية على شبكة الانترنت تزعم ان الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال قد منحت شركة "ستارليمز تكنولوجيز ليمتد" عقدا لتوفير نظام للحاسب الالي يقوم بتحليل البيانات لمشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال في ميناء بلحاف الواقع في جنوب شرق اليمن في بحر العرب.
يشار إلى ان "ستارليمز" شركة إسرائيلية توفر نظم إدارة المعلومات الخاصة بالمختبرات .
ويعد مشروع الغاز الطبيعى المسال الذي تبلغ كلفته 7ر3 مليار دولار اكبر مشروع صناعي في اليمن ، وهي دولة منتجة صغيرة للنفط ليست عضو في منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) تنتج نحو 330 الف برميل من النفط يوميا .
ويدير المشروع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال ، وهو مشروع مشترك تملكه الشركة اليمنية للغاز الحكومية وشركة توتال الفرنسية العملاقة للنفط وشركة هانت اويل الأمريكية وشركتا كوجاس وهونداي من كوريا الجنوبية .
وستبلغ طاقة إنتاج المشروع 7ر6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في العام .
_________
وكالات