اعتبرت نقابة الصحفيين اليمنيين انخراط بعض الأقلام اليمنية في الترويج للمشاريع الصغيرة المناهضة للوطن ووحدته تحدياً كبيراً لقواعد المهنة الصحفية وأخلاقياتها وإساءة بالغة للوسط الصحفي والإعلامي الذي كان سباقاً في تدريس قيم الوحدة وما أعقب ذلك من تطور قيم الديمقراطية وحرية التعبير منذ إعلان الجمهورية اليمنية وتحليقها بجناح الوحدة والديمقراطية"..
وأكدت النقابة "على أهمية التعاون في مواجهة كافة الإشكاليات المتصاعدة وفي مقدمتها تحديات التخلف والفقر ومظاهر الفساد السياسي والمالي والإداري ورفع مستوى الحقوق والحريات سعياً للمزيد من التطور الديمقراطي والاجتماعي والسياسي تؤكد رفضها لكافة أشكال الخروج على الهوية الوطنية اليمنية التي تعمقت في الثاني والعشرين من مايو 1990م بنضال كل اليمنيين"..
كما اعتبرت "الإمعان في نشر ثقافة الكراهية الوطنية في بعض الصحف والأقلام وتبرير مظاهر الخروج على الدستور والقانون ينطوي على مخاطر من شأن استمرارها الإضرار الكبير بمصلحة الوطن والشعب".
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين إنها "وهي تعبر عن قلقها الشديد من المواقف الصحفية الخارجة عن قواعد المهنة والمسيئة إلى الحركة الوطنية المحاصرة ومشروعها الحضاري الممثل في الوحدة اليمنية تعلن تمسكها بأن يكون أي خلاف في السياسة أو تباين في الرأي تحت مظلة الوحدة كما ترفض نقابة الصحفيين أي تناول إعلامي يهدف إلى تشطير النفوس أو نزيف الوعي على حساب الهوية اليمنية"..
ودانت النقابة "انخراط البعض في الترويج للمشاريع الصغيرة المناهضة للوطن ووحدته واستقراره تحت أي مسمى لأنه وكما أن في البدء كانت الكلمة فإن ما بين البدء وإلى الأبد تبقى الوحدة رعاة للحياة وماضينا للحقوق والحريات.. ومصدر فخر وعزة كل اليمنيين".
_________
نشوان