قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ان ما يزيد عن 200 صفحة الكترونية على الانترنت تريد تزييف الحقائق في تدخل الحكومة في صعدة وأن هناك عدد من وسائل الإعلام في بعض الدول تدعم العصيان في صعدة.
واكد القربى خلال الإفطار الجماعي الذي نظمته سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة لأبناء الجالية اليمنية والطلاب المتواجدين بمصر امس " أن الحكومة لا ترفع السلاح في وجه أبنائها ولذلك نحن نريد بسط الأمن والاستقرار في صعدة ، ولكن هذا لن يتم الا بفرض سلطة الدولة والقانون على محافظة صعدة ..
وقال إن الدولة مطالبة من قبل الشعب في الحفاظ على الأمن والاستقرار وعن إنهاء التمرد وبسط سلطه القانون والدستور في طول البلاد وعرضها .
ولفت إلى أن الحكومة اليمنية حريصة على أن تتحاور مع الجميع تحت سقف الوحدة والدستور والقانون .
وقال إن الذين يدعون إلى الانفصال أو إلى تكوين محافظات مذهبية بأن هذا لا يتوافق مع مبادئ ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر ولا الاعراف اليمنية ولا قيم المجتمع اليمني الذي ينظر لافراد الشعب اليمني على اختلاف مذاهبهم واتجاهاتهم السياسية على أنهم ابناء بلد واحد .
ولفت القربي خلال حفل الافطار الذي حضره أكثر من ثلاثة الف يمني إلى الفرصة التى منحها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح للمتمردين في صعدة في يوليو عام 2008 لوقف القتال .
واوضح القربي بان الحكومة اليمنية تتعامل مع عناصر التخريب في صعدة وتنظر اليهم بانهم جزء من أبناء اليمن الواحد ، الذين خرجوا على الدستور والقانون وللاسف الشديد لم يستجيبوا إلى العديد من النداءات بوضع السلاح وطرح ما لديهم من مطالب حتى يتم معالجتها .
وطالب القربي الطلاب الدارسين بمصر بأن لا ينساقوا وراء مروجي الفتن والضغائن بين أبناء الشعب اليمني الواحد ، محذرا من الذين يقتتوا من تلك الفتن ومن زعزعة الاستقرار والامن .
من جانب أخر بدأت اليوم في القاهرة اجتماعات الدورة ال132 لمجلس جامعة الدول العربية علي المستوى الوزاري, بمشاركة اليمن بوفد ترأسه الدكتور أبو بكر القربي وبمشاركة 16 وزيرا للخارجية و5 وزراء دولة.
وتسلم وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال الجلسة الافتتاحية التي بدأت في الخامسة مساء رئاسة مجلس الجامعة من وزير الدولة للشئون الخارجية السوداني علي كرتي.
وسيطرت الأزمة العراقية السورية علي أجواء الاجتماعات, وانضم وزير الخارجية أحمد أبوالغيط ونظيره التركي وعدد من وزراء الخارجية العرب الي لقاء سبق الجلسة الافتتاحية جمع وزيري الخارجية السوري, والعراقي هوشيار زيباري والأمين العام للجامعة بهدف احتواء الأزمة.