اعترفت جماعة متطرفة في الصومال تدعى "حركة شباب المجاهدين الصومالية" اليوم بوجود علاقة بينها وبين المتمردين الشيعة التابعين للحوثي في شمال اليمن، "ترقى لدرجة تبادل المقاتلين" .
وقال الشيخ علي محمود راجي المتحدث باسم الحركة - في تصريح نشر اليوم بأديس أبابا - "نرسل مقاتلين إلى اليمن ونتلقى في المقابل مقاتلين منهم، وذلك في إطار العلاقة الوثيقة القائمة بيننا وبينهم"، غير أنه نفى وجود أية صلة بين الحركة وتنظيم "القاعدة" .
وأكد نازحون من مناطق الاقتتال في صعدة تحدثوا ل "نشوان نيوز" وجود صوماليين في صفوف الحوثيين.
وكان وزير صومالي صرح بداية يناير الجاري بأن المتمردين الحوثيين يوفرون السلاح للمسلحين الإسلاميين التابعين لتنظيم شباب المجاهدين المتهمين بتبعتهم لتنظيم القاعدة الإرهابي في حربهم لفرض السيطرة على كافة الأراضي الصومالية.
وقال وزير الدفاع شيخ يوسف محمد سياد لإذاعة جاروي إن قاربين محملين بأسلحة خفيفة وذخائر لبنادق الكلاشينكوف وقنابل يدوية وصلت لتأجيج العنف في الصومال. وأكدت وكالة الإنباء الألمانية يومها بان شهود عيان قد أكدوا وصول القاربين، بينما تلقى صحفيون تهديدات من حركة الشباب لعدم نشر أي شيء عن وصولهما.
الجدير ذكره أن القيادي السابق للمتمردين الحوثيين عبدالله المحدون أكد في حوار مع صحيفة محلية وجود مقاتلين صوماليين في صفوف الحوثيين، قائلا: "بالنسبة للصوماليين هم في منطقة عبدالله عيضة الرزامي، في (نقعة) يأتون بغرض التهريب إلى السعودية من موقع قريب من المنطقة التي يتمركز فيها الرزامي، ويأخذهم الرزامي ويضمهم إلى عناصره"..