عاود موقع "عدن برس" اليمني التابع لقيادات إعلامية بارزة في "الحراك الجنوبي" بثه بعد قيام مجهولون بالاستيلاء عليه لحوالي 24 ساعة واتهم ناشروه السلطات في اليمن بالوقوف وراء العملية.
وجاء في بيان صحفي نشر على رئيسية الموقع: "نؤكد للعالم اجمع أن ما حدث لن يزيدنا إلا إيمانا بعدالة القضية التي نناضل من اجلها وإصرارا على مواصلة السير في طريق التحرر الجنوبية من الاحتلال الغاشم وفي ذلك فإننا ننتصر للحق وننتصر لكل المظلومين على طول ارض الجنوب".. حسب تعبيرهم..
وأضاف: "اننا في رئاسة تحرير عدن برس سبقنا وان تحدثنا عن محاولات اختراق نفذتها المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في اليمن بعد إبلاغنا بذلك من قبل الشركة المستضيفة واشرنا إلى ذلك في حينه ولذا فإننا اليوم نعتبر ردنا هذا بمثابة بلاغ موجه إلى كل المنظمات المهتمة بحرية الصحافة نطلعها من خلاله على حجم الانتهاكات التي يمارسها النظام الحاكم في اليمن في مواجهة كل وسائل الإعلام الحرة".
وقال: "لم تكن محاولة الاختراق التي تعرض لها موقع "عدن برس" ليل أمس هي أول المحاولات التي يقوم بها نظام الاحتلال ولن تكون أخرها فمن حجب الموقع عن المتصفحين داخل اليمن والجنوب إلى محاولة اختراقه وتدميره ومثلما خابت هذه المحاولات فان كل المحاولات ستبوء بالفشل بإذن الله تعالى".
الجدير ذكره أن موقع "عدن برس" المعارض يتبع للناشط اليمني المعارض المقيم في أوروبا لطفي شطارة الذي يطالب بفصل شمال اليمن عن جنوبه.