دعا الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد و ورئيس أول حكومة يمنية عقب الوحدة المهندس حيدر أبو بكر العطاس المواطنين في جنوب اليمن إلى رص صفوفهم ضد ما أسمياه "الهجمة الشرسة والحصار العابث على محافظة لحج والضالع وهذه المحاولة اليائسة والبائسة التي تستهدف عزتهم وكرامتهم ومستقبل أجيالهم".
وحذر الرئيسان ناصر والعطاس السلطة، في بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، من الاستمرار في سياسة سفك الدماء والاعتقالات والتشريد، وحذرا أيضا من استمرار الحصار الاقتصادي على المحافظات الجنوبية، وعسكرة الحياة المدنية.
وناشد البيان "أفراد القوات المسلحة والأمن بان لا ينجروا إلى حرب ضد إخوانهم وأبنائهم في المحافظات الجنوبية كما حدث في الحروب السابقة وحروب صعدة الستة التي وراح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب مدنيين وعسكريين".
داعياً "كل الفعاليات والقوى السياسية في الساحة اليمنية للتحرك بمسؤولية وطنية لإيقاف الحملة العسكرية على المحافظات الجنوبية في نسخة جديدة لحرب ثانية تشنها السلطة على الجنوب إرضاءً لغرورها وسيراً وراء سراب أحلامها لإخضاعه بالقوة، ضاربة بالمصالح الوطنية عرض الحائط".
وطالب العطاس وناصر "بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك السلمي الجنوبي والنشطاء السياسيين والصحفيين، كما ندعو الدول الإقليمية والمجتمع الدولي بمنظماته إلى مناشدة السلطة للتراجع عن تنفيذ مخططاتها الرامية إلى سفك الدماء وانتهاك كرامة الإنسان وحقوقه". حسب تعبير البيان..