arpo37

شركة سعودية تدفع لقراصنة 20 مليون دولار للإفراج عن سفينة

أعلن مالك سفينة سعودية مختطفة منذ خمسة أشهر أن البنك المركزي السعودي وافق على فدية عشرين مليون دولار للإفراج عنها، في حين احتجز قراصنة صوماليون صباح اليوم سفينة شحن ترفع علم بنما وعلى متنها 23 بحاراً من مصر وباكستان وسريلانكا والهند.

ونقلت صحيفة آراب نيوز السعودية عن مالك سفينة النسر السعودية، كمال العري -التي خطفها قراصنة صوماليون منذ خمسة أشهر- أن مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) وافقت على أن تدفع شركة تأمين فدية قيمتها عشرون مليون دولار لخاطفي السفينة.

ولا بد من موافقة وزارة الداخلية السعودية على الفدية المطلوبة للإفراج عن السفينة التي تبلغ حمولتها خمسة آلاف و136 طناً، وعلى متنها 13 بحاراً سريلانكيا وقبطان يوناني.

وكان العري -وهو مدير ومالك الشركة العالمية للمحروقات- قال في مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد في مقر الشركة في جدة إن القراصنة هددوا بقتل طاقم السفينة بعد فشل محاولات الإفراج عنها، مشيرا إلى أن الحالة الصحية لأفراد الطاقم متدهورة نتيجة تعرضهم للتعذيب.

وكانت السفينة في أول رحلة بحرية لها من اليابان إلى السعودية عندما اختطفها القراصنة في الأول من مارس/آذار في خليج عدن.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية في اليمن الأحد أن سفينة يمنية تعرضت لمحاولة قرصنة عند مرورها في منطقة باب المندب . موضحة أن قراصنة صومال أطلقوا عليها النار لإجبارها على التوقف في عرض البحر في منطقة باب المندب,إلا أن طاقم السفينة رفض التوقف واستمر في الإبحار بأقصى سرعة للسفينة إلى أن وصلت إلى ميناء المخا بسلام دون أن يصب أي من طاقمها بأذى وكذا السفينة كونكورد1.

هذا وكانت السفينة التجارية اليمنية قد تحركت من ماليزيا وهي تحمل على متنها زيوت تابعة لشركة هائل سعيد أنعم ,وقد تمكنت من الوصول إلى ميناء المخا بسلام مع شحنة الزيوت التي حملتها من اندونيسيا.

قرصنة أخرى
من جهة أخرى قد أعلنت القوة البحرية الأوروبية (ناففور) التابعة لمهمة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة "أتلانتا"، أن سفينة تحمل اسم إم في/سويس وتزن 17 ألفا وثلاثمائة طن وتحمل شحنة من الإسمنت تعرضت لعملية قرصنة صباح اليوم في الممر الدولي للملاحة بخليج عدن.

وأوضحت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن السفينة أبلغت عن تعرضها لإطلاق نار من أسلحة خفيفة، ثم أبلغت بعدها بدقيقة عن صعود القراصنة على متنها.

وأضافت أن مروحية تابعة للبحرية الأوروبية توجهت إلى السفينة لكن القراصنة كانوا قد سيطروا عليها.

وتعتبر المنطقة التي خطفت فيها السفينة آمنة نسبيا، حيث تقوم سفن حربية من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى بدوريات بشكل مستمر.

ومن الجدير بالذكر أن خطف السفن قبالة السواحل الصومالية قد تزايد في السنوات الأخيرة رغم وجود سفن أجنبية في المنطقة للحدّ من هذه الظاهرة، وقد أعلن مكتب الملاحة العالمي أن المركز التابع له في كوالالمبور سجل 196 حادث قرصنة على مستوى العالم منذ يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران 2010.

وأضاف المركز أنه وقعت 31 عملية خطف ناجحة، منها 27 عملية قبالة ساحل الصومال وفي خليج عدن.

زر الذهاب إلى الأعلى