تسببت الأمطار والسيول والصواعق الرعدية المصاحبة لها في وفاة 46 شخصاً بينهم 11آنثى و8 أطفال خلال شهر يوليو الماضي في اليمن فيما أصيب 13 آخرين بينهم أنثى واحدة جراء الأمطار.
وأوضحت إحصائية أعدها مركز الإعلام الأمني من واقع تقارير عمليات وزارة الداخلية عن أضرار الأمطار أن السيول كانت سبباً في وفاة31 شخصاً، وأتت الصواعق الرعدية المصاحبة للأمطار بحياة 7 أشخاص، أما المنازل والمباني التي تهدمت خلال فترة هطول الأمطار فقد أدت إلى وفاة 6 أشخاص تحت أنقاضها، فيما توفي شخصان نتيجة الالتماسات الكهربائية بسبب الأمطار وكلاهما قضيا بأمانة العاصمة.
ووفقاً للإحصائية فإن 16 من المتوفين قضوا بمحافظة الحديدة من ضمنهم مواطن سعودي من أهالي جيزان، فيما سجلت محافظة إب 9 حالات وفاة بينهم 3 أطفال و3 إناث، وسجل بمحافظة ذمار 6 حالات وفاة من ضمنهم أنثى واحدة، أما محافظة حجة فقد لقي فيها 5 أشخاص مصرعهم بينهم طفل وامرأتين، وكانت أمانة العاصمة قد شهدت وقوع 3 حالات وفاة، فيما سجلت محافظة ريمة حالتي وفاة لامرأتين جراء الأمطار، وكذلك محافظة لحج التي أودت الأمطار فيها بحياة طفلين، فيما سجلت حالة وفاة واحدة في كل من تعز، ومأرب، وصنعاء.
وحددت الإحصائية الخسائر المادية الناجمة عن أضرار الأمطار خلال شهر يوليو المنصرم بتهدم 13 منزلاً وجرف 15 سيارة وتضرر ما يزيد عن 60 مبنى بشكل جزئي، بالإضافة إلى جرف مساحات زراعية في كل من محافظات لحج وذمار والحديدة وإب وتعز وعمران وأبين، وكذا قطع الطرقات في عدد من مديريات المحافظات المذكورة، وكذا شبكات الكهرباء.
وأرجعت الإحصائية أسباب الأضرار المادية والبشرية إلى البناء العشوائي في مجاري السيول، وكذا غياب شبكات تصريف المياه في المناطق التي تعرضت للأضرار، مضاف إلي ذلك ضعف الوعي بمتطلبات الدفاع المدني في ظروف الأمطار.