نسب موقع وزارة الدفاع اليمنية إلى مصادر محلية في لودر ، بمحافظة أبين جنوبي اليمن، حيث تفرض قوات الجيش والأمن حصاراً عسكرياً منذ يومين، أن "عناصر انفصالية تخريبية خارجة على النظام والقانون شاركت إلى جانب العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة" في مواجهة لودر.
وقال المصدر إن مجموعة من "تلك العناصر الخارجة على القانون تتحصن حاليا في بعض المنازل التي لجأت إليها مع عدد من العناصر الإرهابية". حد تعبيره.. موضحاً أن أحد عناصر الحراك الجنوبي يدعى " ناصر حويدر" يقود مجاميع "مسلحة من العناصر الإرهابية والتخريبية لمساندة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة".
موضحاً أن "قيادات عناصر التخريب كانت قد وجهت مجاميع لها بتوجه إلى جبل الحمراء والحضن في نقيل سراح و مدينة لودر لمؤازرة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة المحاصرة هناك ومواجهة قوات الأمن بعد أن تم تضييق الخناق عليها ومقتل عدد من قيادات وعناصر الإرهاب والقبض على آخرين واستسلام عدد آخر". حسب تعبيره..
وعلى ذات الصعيد قال مصدر أمني مسؤول في مديرية لودر بمحافظة أبين إن أجهزة الأمن مصممة على كسر ظهر تنظيم القاعدة في المديرية وتطهيرها من عناصر التنظيم التي اتخذت من هذه المنطقة مأوى لها..
وقال المصدر إن أجهزة الأمن مصممة على كسر ظهر تنظيم القاعدة في المديرية وتطهيرها من عناصر التنظيم التي اتخذت من هذه المنطقة مأوى لها.. ولن "تسمح لعناصر القاعدة أو أية عناصر تخريبية متحالفة معها بجعل المنطقة بؤرة للأعمال الإرهابية والتخريبية" .. معتبراً "بان المنطقة لن تكون إلا مصيدة سهلة لمثل هذه العناصر أو لكل من يفكر منها الوصول إلى مدينة لودر لنجدة زملائهم الإرهابيين المحاصرين منذ أيام من قبل قوات الأمن والجيش هناك". في إشارة منه إلى مسلحي الحراك الجنوبي..
وحذر المصدر تلك العناصر قائلا: "إن أية عناصر ستفكر في ذلك فإنها ستلقى نفس المصير المحتوم الذي لقيه زملاؤهم من العناصر الإرهابية خلال المواجهات التي جرت معها خلال الأيام الماضية، ولقنتهم أجهزة الأمن ومعها أبطال القوات المسلحة بالتعاون مع المواطنين الشرفاء درسا لن ينسوه"..
وذكر المصدر أن المواجهات أسفرت عن القبض واستسلام عدد من المسلحين فيما ولقي نحو 18 إرهابيا منهم مصرعهم من بينهم أربعة قتلوا اليوم بحسب ما ذكره مركز الإعلام الأمني التابع للداخلية في اشتباك مع الأجهزة الأمنية بمدينة لودر، وحيث كانوا يتمترسون في عدد من المنازل بالمدينة، وعثرت الأجهزة الأمنية في تلك المنازل على عدد من قذائف ال" آربي جي" والأسلحة والذخائر والقنابل..
وأكد المصدر بأن الوحدات الأمنية والعسكرية ستواصل حصارها المفروض على المسلحين، وتواصل مداهمة أوكاوهم..
ولفت المصدر إلى أن بعض الوجاهات تدخلت وتبذل حاليا جهودا لإقناع ما تبقى من العناصر المتمرسة في بعض المنازل ببعض الأحياء السكنية في مدينة لودر بتسليم نفسها لأجهزة الأمن في إطار مهلة أعطتها القيادة العسكرية والأمنية لتلك العناصر لتسليم نفسها وحقن دمائها، "ما لم فإنها ستواجه ذات المصير الذي لقيه من أقدموا على حماقتهم في مواجهة القوات الأمنية والعسكرية التي تحاصر المنطقة وحيث تضيق الخناق علي العناصر الإرهابية".