arpo17

أنباء عن اتصالات سرية لتأجيل أو نقل خليجي 20 من اليمن

ذكرت مصادر إعلامية إماراتية أن اتصالات سرية بدأت فعلياً بين عدد من اتحادات كرة القدم بدول الخليج بهدف تأجيل «خليجي 20» المقررة في اليمن، لتقام في ظروف افضل بسبب الهواجس والتطورات الامنية الاخيرة التي شهدها اليمن، خصوصاً مدينة عدن التي ستستضيف أحداث البطولة خلال الفترة من 22 نوفمبر حتى الخامس من ديسمبر المقبلين.

وبحسب صحيفة "الإمارات اليوم" باتت المنتخبات الخليجية التي تستعد للسفر إلى اليمن للمشاركة في البطولة متخوفة من مشاهد التفجيرات الدامية التي حدثت أخيراً، لاسيما في ملعبي الوحدة والشعلة في عدن كونهما من الملاعب المخصصة لإقامة مباريات البطولة الخليجية.

وعلق عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام راشد الزعابي على التسريبات التي تتحدث عن اتصالات تجرى حالياً لإقناع اليمن بتأجيل البطولة، أو العمل على نقلها إلى دولة أخرى، فأكد أنه «في ظل التطورات الامنية الاخيرة التي يشهدها اليمن الشقيق فإنه بات مطلب جميع دول المنطقة اقامة البطولة في ظروف ملائمة»، لافتاً إلى انه حسب المستجدات الحالية التي تدورفي الساحة فإنه يجب دراسة الامور بصورة متأنية واتخاذ القرار الصائب في هذا الخصوص، بما يدعم اقامة البطولة بالشكل المطلوب والتوصل إلى حلول أو صيغة تبعد كأس الخليج عن اي مشكلات.

وأكد الزعابي ان مسألة التوتر الامني ستؤثر في البطولة بشكل سلبي، خصوصا على صعيد الحضور الجماهيري، لافتا إلى انه شيء طبيعي ان يخاف الجمهور على نفسه في ظل هذا الوضع، مؤكدا انه لن يغامر ويضع نفسه في موضع الخطر.

وقدم أعضاء اللجنة التنظيمية التهنئة إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم بمناسبة تعيينه أمينا عاما للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في البحرين.

وقال لـ«الإمارات اليوم» رداً على سؤال عما اذا نوقش تأجيل أو الغاء كأس الخليج بعد التطورات الامنية الاخيرة في اليمن على هاش اجتماع اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في البحرين أمس، وحضره الزعابي، «رغم ان هذا الامر ليس من اختصاص اللجنة التنظيمية فإن الجميع تبادل وجهات النظر بشأن إقامة خليجي 20 في ظروف ملائمة في أعقاب التطورات الاخيرة في اليمن التي تنذر بأجواء غير مناسبة لإقامة البطولة».

وعن وجود توجه بين الدول بتأجيل البطولة أو نقلها في ظل الظروف الحالية، شدد الزعابي على ان قرار المشاركة في «خليجي 20» في اليمن من عدمه في ظل الوضع الراهن يعد قرارا سياسيا.

وبخصوص المخاطر المحتملة التي قد يواجهها لاعبو المنتخبات المشاركة وتأثير ذلك فيهم خلال البطولة، أضاف «بالنسبة للاعبين فإنه تتوافر لهم حماية معينة لكن بالنسبة للجمهور الذي سيحضر البطولة فإنه من الطبيعي ان تؤثر الهواجس الامنية وبصورة سلبية في حضوره، فكيف للجميع ان يفرقوا بين أن هذا جمهور يمني وآخر اماراتي أو سعودي أو كويتي أو بحريني أو غيره».

زر الذهاب إلى الأعلى