اتهمت اسرائيل اليوم الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية المصري محمد البرادعي بأنه "عميل لإيران" مشيرة إلى انه تستر عليها خلال فترة رئاسته لهذه المنظمة.
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرنوت) اليوم عن مسؤولين اسرائيليين وصفتهم بأنهم رفيعو المستوى القول "ان البرادعي خلال فترة توليه رئاسة الوكالة الدولية للطاقة النووية تستر على إيران الأمر الذي جعلها تتحرك بسرعة نحو تحقيق برنامجها النووي من خلال اللعب بالوقت".
ورأى هؤلاء المسؤولون "ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر الليلة الماضية والذي اقر ان إيران عملت على تطوير وتصميم اسلحة نووية يؤكد ان المدير السابق للوكالة كان عميلا إيرانيا".
ونبهت الصحيفة إلى ان البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية الذي حصل في 2005 على جائزة نوبل للسلام "دافع على مدى عدة سنوات عن البرنامج النووي الإيراني وادعى انه كان سلمي الاهداف وبهذا سمح للإيرانيين بالاستمرار في نشاطهم النووي بموافقة فعلية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ".
ولفت أحد المسؤولين الاسرائيليين للصحيفة "ان التقرير الجديد للوكالة الدولية يثبت إلى أي مدى كان البرادعي يعمل لصالح الإيرانيين" مضيفا "انه (البرادعي) ببساطة ساعد في انقاذ إيران وكان دائما مشغولا بالتستر عليها الامر الذي تسبب بضرر كبير سمح للإيرانيين بخداع العالم باسره وباللعب على الوقت واستغلاله".
ورأى "ان التاريخ ربما يحاكم هذا الرجل ويثبت انه الشخص الذي ساعد إيران في الحصول على سلاح نووى".
ونقلت الصحيفة عن عوزي عيلام الرئيس السابق لوكالة الطاقة النووية الاسرائيلية "ان البرادعي لم يسبب الفوضى فقط بل افسد عقل العالم كله" متهما البرادعي بالخيانة خلال فترة توليه رئاسة الوكالة الدولية للطاقة النووية".